الجمعة، 9 مارس 2012

الشعير


الاسم بالانجليزية: Barley
الاسماء المرادفة: شعير ، خندروس ،اشقاب
الاسم العلمي: Horeum Distichon
الجزء المستخدم: البذور والسويق
الفصيلة: النجيلية
طبعــه: بارد في الثانية يابس في الأولى

المواد الفعالة:1. ايديستين Edestene
2. هوردنين Hodeine
3. ليزوسين Leusosine
4. بروتين Proteine
5. حمض ستياريك Acidestearique
6. حمض الزيت Acideoleique
7. حمض نيكلبيك Acidenucleic
8. حمض لينوليك Acidilinolique
9. ليثيتين Lecitnine
10. بنتوزان Pentosane
11. سكروز Sucrose
12. رافينوز Raffinose
13. بروفيرين Prophirine
14. فيتين Phytine
15. بنتوزاس Pentosase
16. بروتياز Euzymeprotease
17. دياستاز Diastase
18. فيتامينات Fitamine(a,b)
19. معادن (حديد ، فسفور ، كالسيوم)Fe,ph,C a
الوصف:هو نبات عشبي حولي ، لا يزيد علوه عن 60سم ، ومنه أنواع كثيرة منها الشعير الاجرد ، اوراقه خشنة الملمس رفيعة والسنابل طويلة مملوءة بالبذور


الشعير



الاستخدام الطبى:ـ الشعير ملين ومقو للأعصاب ومنشط للكبد.
ـ ماء الشعير معروف لعلاج السعال وتخفيض درجة الحرارة.
ـ يستعمل مغلي نخالة الشعير في غسل الجروح المتقيحة.
ـ يستعمل الهوردنين المستخرج من الشعير حقناً تحت الجلد أو شراباً لعلاج الإسهال والدسنتاريا والتهاب الأمعاء

زراعته:يزرع الشعير كبقية الحبوب في شهر اكتوبر ، بداية موسم الشتاء ،وبالطريقة المعروفة ، لدى الجميع ببذر البذور في الأرض ، ومن ثم حرثها ، فهذا النوع من الزراعة يعتمد على مياه الأمطار ، والنوع الثاني من الزراعة يعتمد على مياه الري بالرشاشات الزراعية ، ويجمع المحصول في أوائل الصيف ، بعد اصفرار السنابل ويحين موعد حصادها

تنتشر زراعته بشكل عام في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ، ويزرع أيضا في الجزيرة العربية في المنطقة الشرقية والتي تسمى في المملكة العربية السعودية منطقة القصيم وهذه النوعية من الشعير مشهورة ، وتسمى شعير قصيمي نسبة إلى المنطقة التى يزرع فيها ، ويمتاز بكبر السنبلة ، ويصنع منه حاليا قهوة الشعير لذيذة الطعم

فى القران الكريم:للحبوب مكانة خاصة في القران والسنة وذكرت مرارا في عدة آيات منها:
1.سورة الأنبياء آية رقم 47
2.سورة الرحمن آية رقم11،12
3.سورة الأنعام آية رقم99
4.سورة ق آية رقم 10،9
5.سورة البقرة آية رقم 261
6.سورة الأنعام آية رقم 95
7.سورة يس آية رقم 34.33
في الطب النبوي:1. روى ابن ماجه في حديث عائشة رضى الله عنها (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اخذ أحدا من أهله الوعك أمر بالحساء من الشعير فصنع ثم أمرهم فحسوا منه ، ثم يقول انه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم كما تسرو احداكن الوسخ بالماء عن وجهها
2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن)

في الطب القديـــم:
1. قال الشيخ ابن سيناء في كتابه القانون في الطب:يستعمل مغلي الشعير طلاء ساخنا على الكلف ، والشعير مع الزفت مطبوخا فوق الاورام والبثور ، وأذا لطخ بخل ووضع ضمادا على الجرب المتقرح ابرأه وهو مع السفرجل والخل على النقرس ، وهو نافع لأوجاع المفاصل وماء الشعير مدر للبول مرطب للحميات.

2. قال داود الانطاكي في كتاب التذكرة:منه ما سنبلته مبسوطة ذو حرفين ، ومنه مربع كسنبل الحنطة ، ويجود في الأرض الحارة وسنة المطر ، ويزرع من أكتوبر إلى فبراير ، ويدرك في أبريل ومايو قبل الحنطة ، وأجوده الحديث البالغ النضج الرزين ، والقديم رديء جدا ، وهو بارد في الثانية يابس في الأولى ، أكثر غذاء من البقلاء خلافا لما زعم العكس ، واستعماله في الصيف والربيع يسكن غليان الدم والتهاب الصفراء والعطش ، ولكنه يهزل ويسّمن الخيل خاصة ، ودقيقه قويّ التحليل للأورام ضمادا ، ويفجر الديبلات ، ويلين الصلابات خصوصا مع الراتينج والزفتوالشمع

وإذا اشتد النفاخ أضيفت الحلبة وبزر الكتان ، وبماء البنج يزيل الصداع وأورام العين والنزلات ، وبنحو قشر الرمان والعفص يعقل ، وبنحو عصارة الخس والرجلة يزيل الالتهاب والحرارة ، ومع الأفيون ونحو البنج يجبر الكسر والصداع والوثي ، ومقشوره المحمص منه إذا طبخ مع نصفه من سحيق بزر الخشخاش حتى يتهرى وشرب قطع الصداع الحار والصفراء ، وأن أضيف مع ذلك القرطم أسهل البلغم اللزج ومنع الشرى وفتح السدد ، وسويقه يغذي ويقطع الالتهاب والحمى المعطشة

وطبيخه مع العناب والتين والسبستان يحل السعال (مجرب) وأوجاع الصدر خصوصا مع البرشاوشان ، وقديعجن حتى يتخمر ويمرس باللبن الحامض ويسمى هذا كشك الشعير ، وهو بالغ في النفع من الاحتراق والحكة شربا وطلاء ، والحميات والعطش كذلك ، وهو يهزل ويجفف الرطوبات ويضرالمثانة ، ويصلحه الانيسون والادهان.

3. قال ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية:أجوده ما كان نقيا أبيض ، وهو اقل غذاء من الحنطة ، وهو في الدرجة الأولى من التبريد والتجفيف ، وفيه مع هذا شيء من الحر يسير ، وهو أكثرتجفيفا من دقيق الباقلاء المقشور بشيء يسير ، وإما في سائر خصاله فهو شبيه به إذا استعمل من خارج ، وأما إذا اكل الشعير مطبوخا فهو افضل من البقلاء في واحدة ، وهي أن ينسلخ ما فيه من توليد النفخ ، والبقلاء متى طبخ فتوليده للنفخ يبقى دائما ، لانجوهره اغلظ من جوهر الشعير

فلذلك هو أكثر غذاء من الشعير ، وأما سويق الشعير فهو أشد تجفيفا من الشعير ، وإذا طبخ مع التين بماء القراطن حلل الأورام الصلبة ، وإذا خلط بإكليل الملك وقشر الخشخاش ، سكن من وجع الجنب ، وقد يخلط ببزر كتان وحلبة وسذاب ، ويضمد به للنفخ العارض في المعي.

4. قال الشيخ العلامة أبو الفداء محمد عزت في محاضراته:الشعير طعام الخيول والعاقل من يتدبر الأمر ويدرك أن قوة الخيل نتاج خلقها وما تعودت عليه من الطعام كالشعير فلا عجب أن يكون الشعير له من الخواص ما تجعله من الطب النبوي في حلوى التلبينة ، أو حساء التلبينة ، وكما هو معروف أن كل طعام له مكوناتة الحيوية

فالشعير يحتوي على : ألياف (بيتاجلوكان) ونشويات خفيفة، وفيتامينات ( أ ، ب ، هـ ، ج) ويحتوي على المالق وهو يسّهل امتصاص النشا ومادة الاوردين المشابه للادرينالين ، ومعادن (بوتاسيوم ، كالسيوم ، مغنيسيوم حديد) ،ويحتوي الشعير على مادة الميلاتونين التي تقي القلب من الأمراض ، وتقويه وتضبطا لضغط ، والكوليسترول ، والدهون الثلاثية وتمنع الجلطات ، وتحمي من تصلب الشرايين ،وتحمي من تأكسد الخلايا فتقي من السرطان وتقوي المناعة

ولوجود البوتاسيوم في الشعير يحدث توازن بين الأملاح في الجسم ويدر البول ، وينقي المسالك البولية ،ويحمي الكلى، ولقد ثبت أن نقص البوتاسيوم في الجسم ينجم عنه الاكتئاب والحزن ولكن أكل الشعير يزيل الحزن وصدق الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم(تذهب ببعض الحزن) أي إن الشعير من المفرحات لاحتوائه على البوتاسيوم وفيتامين (ب) ومادة (اوميجا3) ناجمة عن ذلك ، وهي مفرحة بالخاصية لأنها تقوي الأعصاب وخلايا المخ

والشعير طبعه حار وكل حار ينشط ويقوي الدورة الدموية ، وينعش الحرارة الغريزية في الجسم عموما والقلب خاصة ولذلك صدق الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم(التلبينة مجمة لفؤاد المريض ، تذهب ببعض الحزن) بخاري ومسلم

والعجيب أن الموز يحتوي على نسبة من البوتاسيوم ،والملاحظ أن القرود حينما تأكله تفرح وتمرح وتنشط بسبب عنصر البوتاسوم ، والشعير يحتوي البوتاسيوم ، ففعلا تناول التلبينة مفرح ومقوي للبدن لاحتوائه على الحديد والكالسيوم والفيتامينات الهامة ، وصدق رسول الله صلى الله علية وآله وسلم(عليكم بالتلبينة فإنها تجم الفؤاد)

كيفية استعماله:
يوجد عدة طرق لاستعمال الشعير منها على سبيل المثال:
1. طحين الشعير :
يطحن ناعما مثل دقيق القمح لصناعة الخبز.

2. جواريش الشعير: يطحن الشعير خشنا
3. مغلي ماء الشعير: يغلى في الماء
4. منقوع: ينقع الشعير بعد غسله وتنظيفه من المساء إلى الصباح.
5. عصير: تعصر عشيبات الشعير وهو خضير .
6. مستخلص: تغلى حبوب الشعير أو تنقع ويصفى
7. لبخات : يغلى حتى ينضج ثم يبرد ويضع على شكل لبخات

الشعير والشيخوخة :اعطاء جرعات مكثفة من مجموعة معينة من العقاقير التى باسم مضادات الأكسدة مثل(E ، A) تساعد فى شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين فى فترة زمنية قصيرة ، تتراوح من شهر الى شهرين ، وتمتاز جبة الشهير باحتوائها على مضاد الأكسدة مثل فيتامين A ، E.كما يحتوى الشعير على نسبة من الميلاتونين ، وهو هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة فى المخ ، خلف العينين ، وأعلى معدل للافراز يكون أثناء الليل

ويقل افراز الميلاتونين كلما تقدم الانسان فى العمر ان تلك المادة لها علاقة بالشلل الرعاش وتزيد من مناعه الجسم ، كما تقى الانسان من اضطرابات النوم ، والسرطان ، وتعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة ، وقد حبا الله عز وجل بعض الاغذية الطبيعية بتوفر الميلاتونين الطبيعى ومن تلك الاغذية نبات الشعير

البيرة:تصنع البيرة اساسا من الشعير المنبت وتحتوي على نسبة ما بين 12 ـ 18 كحول اثيل ولكن البيرة التي تستوردها المملكة خالية من الكحول ولكنها اذا خزنت لفترة طويلة وفي مكان حار فانه يتكون نسبة بسيطة من الكحول تصل الى 2%

تستعمل البيرة كمدرة للبول فقط والمقارنة بينها وبين الشعير صعب جدا فالشعير له فوائد جمة مغلي او مطبوخ بذور الشعير تعتبر من افضل المواد لالتهابات المثانة والكلى ويعمل كمادة مدرة بالاضافة الى علاجه لبعض الامراض المذكورة آنفا.

قهوة الشعير:
الشعير رهيب ممكن عمل قهوه منه:حمص البذور حتى تصير لونها بني ثم اطحنها واصنعها كما تصنع القهوة تماما .

فوائدها:تدر البول والاملاح وتنفع لمرض النقرس والكلى والحصى واشرب منها ولاتخاف لانها رهيبه

وللمعلومات : دكتور ياباني اخذ اوراق الشعير الخضراء وصنع منها بودره خضراء فوائدها رهيبه وتباع في السعوديه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق