الأحد، 25 مارس 2012

زيت كبد أسماك القرش

زيت كبد أسماك القرش
Shark - liver Oil

بينت الأبحاث العلمية بما لا يدعو إلي الشك أن جميع الأنواع من أسماك القرش المتواجدة في جميع مياه العالم هي محصنة ضد أمراض السرطان، أي لا تصاب بالسرطان في أي من مراحل عمرها المديد.


كما أن أسماك القرش من النادر أن تصاب بأي أمراض أخري قد يصاب بها جموع أخري من الأسماك في نفس المياه ومن حولها. ومما هو جدير بالذكر أن أسماك القرش معمرة، أي تعيش لعمر مائة عام وأكثر، وباختصار فأنها فهي غير قابلة للتدمير بسبب أي من المؤثرات التي تحيط بها، عدا عدوانية بنى البشر عليها.


والسر فى قوة القرش تكمن فى وجود (زيت كبد أسماك القرش) وهذا الزيت المميز يحتوي علي مادة يرمز إليها بالأحرف التالية AKGs. أو (الكليل جليسرول Alkylglycerols) وتلك عائلة من المركبات الكيميائية التي تعمل علي أن تظل أسماك القرش محمية من السرطان، والأمراض المختلفة.

كما أن تلك المركبات الكيميائية AKGs. موجودة أيضا في أنواع أخري من الأسماك، وألبان أثداء الحيوانات الثديية، والتي توفر حماية للرضع من تلك الحيوانات ضد العدوى بالأمراض المختلفة أثناء فترة الرضاعة.




ولكن تلك المركبات الكيميائية الهامة، توجد بكثرة ووفرة في كبد أسماك القرش. فماذا يعني لك ذلك:



أولا : تلك المركبات الكيميائية AKGs تحث الجسم علي إنتاج المزيد من كريات الدم البيضاء اللازمة للدفاع عن الجسم ضد الميكروبات، والفيروسات، والجراثيم المختلفة، كما أنها تقوي الجهاز المناعي للجسم.

ثانيا : تلك المركبات الكيميائية AKGs تعمل علي تدمير الشقوق الحرة السابحة في الجسم بين الخلايا المختلفة، وتلك الشقوق الحرةfree radicals , هي عبارة عن جزيء نشط من الأكسجين الحر الذى يؤكسد المكونات الهامة داخل خلايا الجسم، والمسئول عن حدوث أكثر من 60 نوعا من الأمراض المزمنة لدي البشر، ويعتبر العنصر الأساسي المحفز على حدوث الشيخوخة المبكرة.

وعلي عكس مضادات الأكسدة الأخرى، مثل: فيتامينات A, C, E, والبيتاكاروتين، والسلينيوم، والزنك، والذي لا يغفل دورهم في التصدي لتلك الشقوق الحرة وإلغاء الأثر السلبي لها علي الجدارن الخارجية لخلايا الجسم.


كبسولات زيت كبد القرش

وميزة تلك المركبات AKGs. هي أن لها القدرة علي اختراق جدران خلايا الجسم والوصول إلي داخل الخلايا والتصدي لتلك الشقوق الحرة التي قد تسربت بالفعل إلي داخل الخلايا والعمل على معادلة الأثر السيئ على تلك الشقوق الحرة داخل الخلايا، ودون أن تصاب تلك الخلايا بأي أضرار من جراء ذلك.

ومما هو جدير بالذكر العلم بأن الشقوق الحرة التي تتمكن من التسرب إلي داخل الخلايا، تعمل علي مهاجمة الحمض النووي بداخل الخلاياDNA . وتقوم بتدميره وإتلافه، ومن ثم تدمير دائرة الاتصال بين الحمض النووي وباقي مكونات الخلية، وينجم عن ذلك الخلل في التواصل حدوث الإصابة بأمراض السرطان المختلفة.

وهنا يأتي دور تلك المركبات المفيدة للجسم الموجودة بكثرة في أكباد أسماك القرش والذى سبق الرمز إليها بأنها (AKGs) والتى تقوم بدور إيجابي لمنع حدوث مثل ذلك الخلل في الخلايا المختلفة من الجسم، وتحميها من الإصابة بأمراض السرطان في المقام الأول، ومن ثم الأمراض المزمنة الأخرى التي قد تعصف بالإنسان في أي وقت وأي زمان.

وزيت أكباد أسماك القرش يلعب دورا كبيرا في تخفيف أعراض الأمراض السرطانية، وأعراض مرض الإيدز. وهذا ما تفوه به المرضي أنفسهم عن تجربتهم المثمرة من تناول زيت أكباد أسماك القرش، بأنها قد خففت عليهم الكثير من المتاعب، وتحسنت لديهم معيشتهم، وأصبحوا أكثر أيمانا وتفاؤلا بحياة جديدة تمنح لهم.


 
أزمات الربو:


يمكن السيطرة علي الحالة عند تناول جرعات من زيت كبد القرش بجرعات 750 مللي جرام، تحتوي علي نسبة 50 مللي جرام من مركب AKGs. بمعدل 3 مرات في اليوم، ولمدة 6 أشهر، فإن النتيجة مذهلة، حين تتلاشي أزمات الربو

مرض السكر, وارتفاع ضغط الدم، ومرض التصلب المتعدد MS.
علي لسان أحد المرضي، حين تقول المريضة : (كنت أشعر بالتعب دوما لأقل مجهود مبذول، ولكن بعد أن تناولت زيت كبد القرش، فأنني أصبحت أكثر قوة وحيوية لم أشعر بهما من قبل منذ سنوات طويلة وأنا مصابة بالمرض، وقد أنخفض لدي معدلات السكر في الدم بصورة أفضل مما كنت عليه قبل المعالجة بزيت كبد القرش، كما أنخفض ضغط الدم لدي حتى عندما أوقفت تناول حبوب معالجة ضغط الدم لمدة 3 أيام، وذلك للمرة الأولي منذ 10 سنوات من حدوث المرض).

أمراض الروماتزم:


تستجيب تماما للعلاج بتناول زيت كبد أسماك القرش، حيث تقل الصلابات في المفاصل المختلفة، وتصبح الحركة أقل إيلاما، ويعود المريض لحالته الطبيعية التي كان عليها قبيل المرض.

ويبقي أن نعلم أنه لا توجد مضاعفات تذكر من تناول زيت كبد القرش، والأبحاث قائمة علي قدم وساق لمعرفة السر الكامن في أعماق هذا الزيت الذي يمثل فتحا جديدا، وأملا واعدا لكثير من مرضي - الأمراض المزمنة - والتي يحار الطب في علاجها، ولكنه لن يكون ترياقا سحريا يعالج كل شيء، ولكن الأهم، هو وجود تلك المركبات الكيميائية AKGs. التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي للجسم.

هناك تعليق واحد:

  1. انا فعلا كنت عاوزه اعرف عنه وإن شااء الله هاجيبه

    ردحذف