الخميس، 15 مارس 2012

الكرنب أو الملفوف

الكرنب أو الملفوف
Cabbage
Brassica oleracea
ظل الكرنب أو الملفوف يعرف بأنه "بمكانة الزبد من الخبز" بين أنواع التداوي بالنباتات، حتى بات يطلق عليه طبيب الفقراء أو المساكين من الناس.
وهناك المئات من الحالات المرضية التي تشهد لأوراق الكرنب أو الملفوف بالكفاءة في الأداء لتخفيف معانة المرضي وتماثلهم إلي الشفاء عند تناول هذا النبات.


وأهم الأمراض التي تشهد بكفاءة الملفوف أو الكرنب هي:
  • أزمات الربو.
    والكرنب به 4 مركبات هامة، تعمل معا للحد من أزمات الربو، وكذلك يفعل نبات المريمية، ونبات البصل، الذي يزيد عنهما بمادة خامسة تؤدي نفس الغرض.
  • وللسيطرة علي التهاب القصبات الهوائية أو أزمات الربو، فإنه يجب شرب حساء الكرنب المصنوع من 60 جرام من أوراق الكرنب، والتي تطبخ لمدة ساعة في لتر من الماء المغلي، ثم يضاف إليها أربع ملاعق كبيرة من العسل النحل، ويشرب الجميع وهو ساخن للاستفادة منه في ذلك.
  • القروح المختلفة بالمعدة والأثنى عشر.
    وجد أن عصير الملفوف أو الكرنب الخام الطازج يحتوي علي مركبين هامين مضادان للقروح المختلفة بالجهاز الهضمي وهما: الجلوتامين، وأس- ميثيل ميثيونين
    (Glutamine & S methyl-methionine)، حيث ينجح العصير في شفاء تلك القروح بنسبة 95.6 %، وتزول الآلام المصاحبة في خلال أسبوعين من تاريخ المعالجة، كما تزول الأعراض في خلال أسبوع واحد.
    والطعام المسموح به هو حساء الخضراوات الطازجة بما فيها الملفوف مع اللحم، ولكن بدون مقليات أو منتجات الألبان.

  • بالإضافة إلي ذلك فإنه يتوجب علي كل مريض أن يشرب لتر من عصير الملفوف أو الكرنب الطازج يوميا، علي أربع أو خمس جرعات. ولربما تحتاج إلى إضافة عصير الجزر الطازج حتى يكسبه طعم مقبول ومميز.



  • هشاشة العظام.
    يتميز الملفوف أو الكرنب عن سائر الخضراوات بأنه يحتوي علي البورون بكميات عالية، والبورون يعمل علي زيادة نسبة هرمون الأستروجين في الدم، وبالتالي يعمل علي حماية الجهاز العظمي من الهشاشة، ويبقي عليه في حالة صحية وجيدة.
  • التجمع المائي تحت الجلد أو الاستسقاء.
    نظرا لاحتواء الملفوف علي البوتاسيوم بكميات كبيرة، لذا فإن لديه القدرة علي صرف كميات كبيرة من الماء المتجمع في الجسم أو تحت الجلد.
    وأفضل طريقة للحصول علي عصير من الملفوف طيب المذاق، هو أن تعصر عدد واحد ملفوفة، وأيضا تعصر معها عدد واحد من الأناناس، وتشرب من هذا العصير كميات بسيطة علي مدي اليوم، وهذا مما يساعد علي إدرار البول بصورة ملحوظة، والتخلص من التجمع المائي تحت الجلد.
  •  .الآلام الروماتزمية، ووجع الظهر.
    الطريقة الأولي هي أن تشرب عدد 2 كوب من عصير الملفوف كل يوم حتى تسيطر علي تلك الآلام الروماتزمية، والطريقة الثانية هي أن تسلق بعض من أوراق الملفوف علي البخار حتى تصبح لينة، وبعدها دفأ المنطقة المتضررة بالروماتزم وذلك بتدليكها بزيت الزيتون الدافئ، ثم ضع بعد ذلك بعض من أوراق الملفوف الدافئ علي المنطقة المصابة، وغطها بفوطة دافئة، وكرر العملية مرة كل ساعة بأوراق أخري من
    الملفوف
  

  • علاج الدمامل والخراريج الصديدية. وذلك بتطهير منطقة الإصابة بعصير الليمون لقتل البكتريا وغيرها، وبغرض لتعقيم المنطقة المصابة، ثم ضع أوراق من الملفوف المدقوق حتى يفتح الدمل أو الخراج بعد ذلك من تلقاء نفسه، ومن ثم يقل الألم. ويمكن استبدال الكرنب بنبات البصل الذي سوف يؤدي إلي نفس النتيجة.
  • لعلاج السموم الناجمة عن شرب الكحوليات.
    يكفي أن تغمس بعض أوراق الملفوف في بعض من الخل، وتأكلها هكذا طازجة بغرض معادلة التأثير الضار للكحول علي الجسم.
    ولعلاج الدوار الناجم عن شرب الكحوليات، يمكن شرب حساء الكرنب الدافئ للتغلب علي تلك الأعراض.
  • لعلاج قرحة الساق، والجروح المختلفة.
    وذلك بسلق أوراق الملفوف، ونزع الجزء الغليظ منها، وتكسير الورق حتى يخرج العصير منه، ثم يدهن العضو المصاب بزيت الزيتون أو زيت اللوز ومن ثم وضع الأوراق الدافئة علي مكان القرحة أو الجرح.
  • لعلاج وجع الظهر، واللمباجو، ووجع المثانة، وآلام الركبتين. يمكن عمل لبخة من أوراق الملفوف، وذلك بتقطيع أربع أوراق من الملفوف ومعها عدد 2 بصلة كبيرة مقطعة، يضاف إليهما ملئ كف اليد 3 مرات من نخالة الخبز، مع قليل من الماء، ويسخن الجميع حتى يتبخر الماء تماما، ثم تفرد تلك اللبخة علي بعض من الشاش وهي دافئة، وتوضع علي العضو المصاب لمدة ساعتين، أو طوال الليل، والنتيجة لا شك سوف تكون أكثر من مشجعة.

  • ولكن عملا بالقاعدة العامة، لا يجب وضع كمادات ساخنة علي البطن، تفاديا لحدوث تفاقم في التهاب المبايض، أو الزائدة الدودية، مما قد يؤدي إلي حدوث بعض المضاعفات الغير مستحبة.
ويمكن إجمال استعمالات لبخة الملفوف في الأمراض التالية.
حالات الجلد المتشقق، وتورم الجلد الملتهب، والجروح والقروح بأنواعها، دوالي الساقين، والتهاب الأوردة، الغرغرينا، والحروق، والإكزيما، والحساسية الجلدية، وحب الشباب، والنمش والكلف، والزهري، وجميع أنواع العدوى الميكروبية التي تصيب الجلد، وكل أنواع التهاب الأعصاب المختلفة بما فيها اللمباجو وعرق النسا.

كذلك تفيد تلك الكمادات أو اللبخات في التهاب العصبي الوجهى، وآلام النقرس الحادة، والمغص الكلوي، والصداع، والشقيقة، وآلام المعدة والمثانة والكبد، ومشاكل الجهاز التنفسي بما فيها نزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية، وأزمات الربو، والأورام، وعضة الحيوان، حتى بات يطلق علي الملفوف لقب (طبيب الفقراء) حقا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق