الخميس، 8 مارس 2012

الصداع.... أسبابه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و أنواعه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟......يتبع

الصداع



الصداع أكثر الامراض شيوعاً بين البشر ويتفاوت مابين صداع خفيف إلى صداع حاد، والصداع بصفة عامة ليس مرضاً قائماً بذاته، بل هو عرض من الاعراض، وهو لاشك من أشهر الاعراض لعدة أمراض تصيب كلاً من الجسم والنفس.

والصداع عبارة عن الم أو وجع قد يكون خفيفاً أو شديداً وقد يشمل كل الرأس أو جزءاً منه وقد يمتد هذا الألم إلى الرقبة وقد يمتد إلى الكتفين أيضاً، قد يستمر الصداع اقل من ساعة أو عدة ايام.

واسباب الصداع ترجع إلى العديد من الظروف فاصابة الرأس بجرح أو تقلص عضلات الرأس، أو خفقان الشرايين التي تغذي فروة الرأس، كلها يمكن ان تؤدي إلى حدوث الصداع، ويمكن ايضاً ان يؤدي توتر العين والتهاب الجيوب الأنفية أو اعراض الحساسية إلى الصداع.

وفي حالات محدودة للغاية فإن الصداع قد يكون سببه ورماً في الدماغ أو غيره من امراض الدماغ، وهناك نوعان رئيسيان من الصداع الحاد أو المزمن.

والصداع الحاد نادر الحدوث ويستمر لوقت قصير في الغالب ومعظم الاشخاص الذين يعانون من الصداع الحاد يسعون لاستشارة الطبيب بسبب قلقهم من استمرار الصداع الحاد، وفي معظم الحالات فإن الراحة وعدم تعاطي العقاقير، يمكن ان يؤديا إلى ازالة متاعب المريض ، اما الصداع المزمن فيحدث بصورة منتظمة، وقد يستمر لبضعة أيام.

وتعود أسباب الصداع إلى الاسباب الرئيسية الآتية:
  1. الصداع الناشىء عن الضغوط النفسية والشد العصبي.
  2. الصداع الناشىء عن بعض المتاعب في الأوعية الدموية والقلب.
  3. الصداع الناشىء عن بعض الأورام السرطانية في المخ.
  4. الصداع النصفي (الشقيقة).
  5. الصداع التوتري صداع ضربة الشمس.
  6. الصداع الناتج عن أمراض العيون
وأكثر انواع الصداع المزمن شيوعاً الشقيقة (الصداع النصفي) والصداع التوتري أو النفساني.

الشقيقة:

واحد من اقسى انواع الصداع واشدها ويطلق عليه ايضاً الصداع المرضي بسبب الألم الذي يكون مصحوباً بالغثيان والتقيؤ، وقد يكون سبب الصداع النصفي التمدد المتزايد أو التورم أو خفقان شرايين الرأس.

وقد تؤدي بعض الاطعمة مثل الشكولاتة وبعض انواع الجبن إلى حدوث مرض الصداع النصفي لدى بعض الاشخاص، ويتكرر الصداع النصفي من حين لآخر ويكون مؤلماً في معظم الاحوال حتى يضطر المريض إلى ملازمة الفراش
وقد يعاود الصداع النصفي مرضاه مرتين أو ثلاث مرات في الاسبوع، وفي احوال اخرى فقد تعاود نوبات الصداع النصفي المريض عدة اشهر بل احياناً سنوات متباعدة، ويسبق النوبة عادة الانذار لها ظهور شعاعات تتراقص امام العين أو اضواء متوهجة كالومض الخاطف أو يرى المريض بقعة مظلمة في مجال الرؤية وغالباً ما يصيب الألم جانباً واحداً من الرأس ويعقب ذلك الشعور بالغثيان والميل للتقيوء ، وبعض المرضى يميلون للبكاء وتفرز عيونهم دموعاً غزيرة على الرغم منهم، وقد يكون هناك عدم وضوح في الرؤية (زغللة) أو يحدث تنميل في الأطراف بالذراع أو الأرجل.

يقوم الأطباء في مواجهة الصداع النصفي بوصف عقاقير مختلفة للمساعدة على تقليل ورم الشرايين الدماغية خلال نوبة الصداع النصفي، وقد يلجأ بعض مرضى الصداع النصفي إلى استخدام اسلوب التغذية الحيوية المرتدة وهي طريقة تعلم السيطرة على عمليات الجسم التي عادة لا تكون تحت السيطرة الطوعية.

فقد تعلم الناس كيف ينظمون جريان الدم، وضغط الدم، وحرارة الجسم والموجات الدماغية ودقات القلب وغيرها من الوظائف الداخلية لاجسامهم، يسيطر عادة الجزء التلقائي (المنظم الذاتي) بالجهاز العصبي على مثل هذه العمليات آلياً ويمكن للناس أيضاً استعمال التغذية الحيوية المرتدة لكي يتعلموا مرة اخرى كيفية تحريك عضلاتهم التي خرجت عن سيطرتهم نتيجة حادث أو ضربة أو ضرر اصاب الدماغ.

ومن خلال اسلوب التغذية المرتدة يمكن لمرضى الصداع النصفي تعلم كيفية رفع درجة حرارة الجسم بأنفسهم وبأيديهم دون معاونة، وهذا الاسلوب من شأنه ان يقلل من اندفاع الدم بصورة غير مباشرة إلى فروة الرأس وهو يعني تقليل انقباضات وخفقان الشرايين الدماغية.

الصداع التوتري:

وهو أكثر انواع الصداع شيوعاً وهو مرتبط بإزدياد توتر عضلات الوجه فعندما يكون الشخص متوتراً أو متعباً أو واقعاً تحت تأثير توتر بدني أو ذهني فإن هذه العضلات تنكمش وهو ما ينتج عنه الصداع التوتري، ويعاني المريض من الم في الرأس أو في مؤخرة الرأس والعنق ويمكن تخفيف حدة الصداع التوتري باستخدام عقاقير لتخفيف حدة الالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق