الثلاثاء، 13 مارس 2012

عسل النحل

عسل النحل
Honey
للعسل أنهار تجرى فى الجنة، وقد خص الله العسل فى مواقع عدة بالقرآن الكريم، وذخرت الأحاديث النبوية المشرفة بذكر العسل فى مواضع عدة.

العسل في الكتاب و السنة.
العسل في القرآن الكريم. قال تعالى في سورة النحل فى الأيات الآية 68 و 69، (وأوحى ربك إلى النحل أن أتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن فى ذلك لآية لقوم يتفكرون). صدق الله العظيم.

لقد كرم الله سبحانه وتعالى النحل في كتابه الكريم أيما تكريم، وبلغ هذا التكريم منتهاه حين خصص الله عز وجل سورة من القرآن عرفت باسم سورة النحل.

سبحان الله

والقارئ لسورة النحل يجدها تبسط العقل والقلب، وتضيء أنوار باهرة من المعرفة والحكمة الإلهية. ففي كل أية من آياتها دليل واضح على العديد من نعم الله التي لا تحصى (وأن تعدوا نعمة الله لا تحصوها).

لقد كانت آيات سورة النحل حافلة بالنعم والعطايا التى من الله بها على الإنسان ودليل وحجة على تيسير سبل انتفاع الإنسان بما خلق الله على وجه الأرض، وما أنزل عليها من خيرات، وما أودعه البحار والأنهار، وما أخفى تحت الثرى وفوق رؤوس الجبال.

كل هذا في صور ظاهرة بينة تنطق بعظمة الخالق، ومنته على المخلوق، وتسخير كل شيئ له، من دواب المعمورة، وطيرها، وحشراتها، ونباتها، وكل ماعليها.
 روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فقال: إن أخي استطلق بطنه ـ فقال له صلى الله عليه وسلم (أسقه عسلاً) فسقاه عسلاً. ثم جاء فقال يا رسول الله سقيته عسلاً فما زاده إلا إستطلاقاً قال: ( أذهب فاسقه عسلا ً) فذهب فسقاه عسلاً ثم جاء فقال يا رسول الله ما زاده ذلك إلا استطلاقاُ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صدق الله وكذب بطن أخيك اذهب فأسقه عسلاً) فذهب فسقاه عسلاً فبرئ.



لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على يقين من شفاء بطن الرجل مهما بدا في ظاهر الأمر أن ما يسمى الواقع يخالف اليقين، لأن اليقين أصدق من ذلك الواقع الظاهري الذي في النهاية ليصدقه.
وهذا اليقين بأن العسل فيه شفاء للناس. ورد في كتاب الله، وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو مؤمن وعلى يقين بكل قضية وبكل حقيقة وردت في كتاب الله.
ولأن العسل فيه شفاء من جميع الأمراض، فقد وصفه المصطفى صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل ,روى البخاري: عن إبن عباس رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية بنار، وأنهى أمتي عن الكي).
وفي سنن ابن ماجه مرفوعاً من حديث ابن هريرة ـ قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من لعق ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البلاء).


وفي ذلك إشارة على ضرورة الاستمرار في تناول العسل، وأن يكون ذلك متصلاً وليس منقطعاً. وهذا يفيد أن العسل إذا استعمل بهذه الصورة (ثلاث مرات كل شهر) فإنه يكسب الجسم القدرة على مقاومة الأمراض، كما يكسبه أيضاً المناعة ضدها.

وقد أشتهرت المنطقة العربية بانتاج أجود أنواع عسل النحل، وذلك لتنوع الأعشاب المختلفة وتوافرها طوال العام، والتى هى مصدر للطعام الذى ترعى بينه تلك الأفواج من النحل، تسعى على الرزق وتجلب لنا ما لذا وطاب من طعام أهل الجنة.

والنحل قد يسكن الكهوف، أو يعرش الأشجار، أو يقيم فى جذوعها، أو أن يؤلف الإنسان ويقيم حيث شاء له أن يقيم فى خلايا النحل المجهزة، حيث يجود بالرحيق أو العسل والذى فيه شفاء للناس بأمر من الله.
ولقد استخدم العسل منذ مطلع التاريخ فى العلاج وشفاء الأسقام، بدأ من الروماتزم، وأزمات الربو، والحروق، والإمساك، والدوخة، والبواسير، والصداع، ودوالى الأوردة، والجروح الخطيرة من أثر المعارك الحربية التى كانت تدور بين الناس وبعضها.

وكان الرسول صلوات الله عليه وسلامه، يحب العسل أكثر من أى طعام آخر، وكان يتداوى به، ويوصفه لعلاج من أحبهم.

محتويات العسل.
يحتوي عسل النحل على السكر، والماء، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، وبعض المواد البروتينية، والخمائر، والإنزيمات، إلى جانب مواد أخرى هامة، تكمن فى داخلها خاصية الشفاء بإذن الله لمن يكون ضمن طعامه العسل الصافى النقى، وبدون غش إن شاء الله.
النسب التقريبية للمواد المكونة للعسل

ماء
18%
سكر فواكه (فركتوز)
40%
سكر عنب (جلوكوز)
34%
سكر قصب ( سكروز ) ودكسترين وسكر شعير وسكاكر أخرى
4%
مواد بروتينية
0.3%
نتروجين
0.04%
أملاح معدنية
0.02%
فيتامينات
15 نوع
مواد أخرى غير معينة
4.6%

 
عسل النحل هو رحيق من طعام أهل الجنة، ذى خواص مذهلة لمقاومة العدوى البكترية والقضاء عليها. وخاصية العسل فى قتل معظم الميكروبات الضارة هى كون العسل يمتص محتويات الخلايا الميكروبية، ويجردها من الحياة ومن ثم تصبح عاجزة وغير قادرة على تحقيق الضرر أو قل العدوى الضارة لجسم الإنسان.

والظاهرة الغريبة التى يتميز بها العسل، هو قدرته على سحب الرطوبة من المعادن، والصخور، بل أيضا من الفلزات والزجاج.

لذا فإن أى ميكروبات يمكن أن تلامس العسل، لا تلبس إلا أن يخف جسمها وتضمحل وتنزوى ثم تموت.
ولعل التجارب المعملية توضح ذلك الأمر. فإذا ما وضعت بعض من بكتريا التيفويد مثلا، على بعض من عسل النحل النقى، فما تلبث تلك البكتريا إلا أن تضمحل ثم تموت فى خلال 24 ساعة.

وهذا أيضا ما يحدث للميكروبات التى تسبب الالتهاب الرئوى، والتهابات البريتون، والتقيحات الصديدية بالجلد، والدوسنتاريا.
كما أن العسل يمنع حدوث العفن للأنسجة الحية أو الأطعمة التى تحفظ فيه.

ولعل وجود برطمان من العسل فى أحد المقابر الفرعونية منذ 3.500 عام وحتى الوقت الحاضر، لم يتغير شكله أو طعمه منذ ذلك التاريخ لهو دلالة على أن العسل وسط ممتاز لحميات الجسم والأطعمة من التلف.

العسل هو الحل الأمثل لحالات الطوارئ الحرجة لما يخص حالات الجروح والحروق التى قد تصيب الجسم.


وذلك لما فى العسل من خاصية سحب السوائل من الأنسجة بشكل متوازن، وهذا ما لم يدع الأنواع المختلفة من البكتريا فى أن تعيش من دون سوائل بداخلها أو من حولها، وهذا بالضبط ما يهدف إلى الحصول عليه من ترك العضو المصاب خال من الميكروبات التى تعطل عملية الشفاء من بعد حدوث المرض.

ولعل وضع قطعة من الشاش مغمورة بالعسل النحل مباشرة على مكان الحرق بعد حدوثه مباشرة، تكون هى الحل لتسكين الآلام المبرحة، وتكون هى الوسيلة المعجلة للشفاء إن شاء الله.
كما أن عسل النحل يكون هو الملاذ الآخير فى حالات الغرغرينا التى تصيب الأطراف السفلى لدى البعض لأسباب مرضية عدة، وحينما يكون من الصعب إجراء عملية لاستصال القدم المتضررة جراحيا.

والعسل يقتل الفيروسات ويبرأ الجلد المصاب (بالجديرى الكاذب) من تلك البثور الناجمة عن المرض.

العسل يبرأ الدمامل الصديدية بالجلد، ويعمل على الحد من الآلام المصاحبة لها.
وبالمثل فإن وضع ضمادات العسل النظيفة على الجلد المحروق نتيجة انسكاب السوائل المغلية عليه، أو نتيجة الحرق المباشر من النار، فإن العسل يكون له تأثير عجيب فى الحد من مضاعفات تلك الحروق، كما أنه يزيل الألم المصاحب لمثل تلك الحالات.

والعسل علاج حاسم لتلك القروح التى تصيب المرضى الذين يعانون من دوالى الساقين، حيث أن تلك القروح تكون فى العادة مزمنة، ولا تتماثل للشفاء سريعا. ووضع العسل يوميا فى صورة كمادات يعمل على شفاء تلك التقرحات، ويصبح الجلد سليما كما كان من قبل.


الطب الحديث يعيد اكتشاف العسل وقدراته على الشفاء بإذن الله.
فمنذ القدم كتب الحكيم – أبوقراط - وذلك بين عام 460 وعام 377 قبل الميلاد، كتب يقول" عسل النحل النقى يولد الحرارة والنقاء فى الجسم، فهو يبرأ الجروح، والقروح، والدمامل والبثور، ويقلل من الصلابات التى تصيب أنسجة الجسم المختلفة".
وبعد قرابة 2000 عام ثبت عن العسل ما يلى:
  • فى عام 1959م. وفى روسيا تم علاج رجل يبلغ من العمر 63 عاما كان يعانى من سرطان بالحنجرة، وتم اجراء عملية جراحية كبرى لاستئصال الورم، وعولج الجرح بضمادات العسل حتى برأ بسرعة، حتى عاد إلى عمله وبسرعة ومكث بعدها لمدة عشر سنوات وهو لا يزال حى يرزق.
  • فى عام 1955م. كتب أحد الجراحين الإنجليز يقول " كل الذين رأوا الأثر المفيد لضمادات العسل على الجروح، أصبحوا أكثر إيمانا لأستخدام العسل لنفس الأغراض".
    فهو لا يثير الجلد، وليس سام، ومعقم ذاتيا، ومميت للبكتريا، كما أنه مغذ ورخيص فى الثمن، والأكثر من ذلك أنه فعال فى الأداء.
  • فى عام 1970م. تم عمل غيار باستخدام العسل على 12 عملية جراحية لاستئصال أورام خبيثة بالمهبل، وقد تلاحظ الشفاء السريع والتئام الجرح بأسرع مما هو متوقع، مقارنة مع استعمال الغيارات التى كانت تحتوى على المضادات الحيوية.
  • فى عام 1973م. جراح أمريكى يقول إن الغيار على الحروق بالعسل هو الأسرع فى الشفاء مقارنة مع أى من المستحضرات الطبية المخصصة لهذا الشأن.
  • غيارات العسل على قرحة الفراش هى الأسرع فى شفاء مثل تلك الجروح إذا ما قورنت بغيرها من المستحضرات الطبية المتوفرة فى الأسواق.
  • خلصت دراسة طبية أجريت فى أحد الجامعات السعودية على أثر العسل فى شفاء القروح والجروح، وسجل ذلك فى المحافل العلمية ونشرت تلك الأبحاث على مجال واسع واستفاد منها المرضى المصابون فى مثل تلك الأحوال والظروف.



عسل النحل النقى هو علاج لمرضى الجهاز التنفسى.
فى كتاب بعنوان (الطعام الدوائى المعجزة) لمؤلفه – ركس آدم – كتب يقول أن رجلا ذهب للعلاج عند مختلف الأطباء من مرض عضال قد أصاب الرئة وهو مرض (السل) النشط.

وبعد مرور عدة أشهر من العلاج، يئس الرجل من حالته، وطبيعة مرضه، حتى ازدادت حالته سوءا وتدهورا وبات بين قوسين أو أدنى.

وأوحى إليه البعض أن يتناول العسل النحل النقى بصفة يومية مع حليب الماعز المغلى غليا جيدا، وبعد خمس سنوات ذهب إلى أحد اطباءه المعالجين، وكانت دهشة الطبيب حين فحصه، فقد وجد بضع بؤر درنية باقية على الرئة متكلسة، وقد شفى المريض من الكثير منها الذى كان ينتشر فى الرئتين بشكل مخيف من قبل تناوله للعسل.
عسل النحل علاج لأزمة الربو الناجمة عن بعض الأنواع من الحساسية.
فى عام 1969م. استطاع الدكتور – وليم بيترسون – أن يعالج مرضاه الذين يعانون من حاسية فى الصدر، والتى تؤدى بدورها لحدوث بعض آزمات الربو الحادة لدى هؤلاء المرضى، استطاع أن يعالجهم بتناول العسل النقى.

وكان الدكتور – بيترسون – يعطى مرضاه جرعات قليلة من العسل يوميا تتراوح بين 30 إلى 60 جرام من العسل النقى، ويصر على أن يكون العسل نقى، غير مصنع، ولم تمسه أى من أنواع الحرارة.

وكانت نتائج تناول العسل النحل مقارنة بالأدوية التقلدية الأخرى للربو، تتفوق لصالح العسل خصوصا إذا ما استمر العلاج لفترة طويلة من الوقت قد تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات من بدأ تناول العسل.
عسل النحل علاج لحمى القش.
لعسل النحل شهرة واسعة فى علاج حالات حمى القش والأعراض المرضية المصاحبة لها، والتى منها انسداد الأنف وحدوث صعوبة فى التنفس، مع تدميع العين، والعطس الشديد، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ويصبح الفرد حساسا بشدة لكل أنواع الغبار أو ملامسة زغب الطيور، أو جلد الحيوانات الأليفة، أو حتى لشم الزهور، والجلوس فى الحدائق.



والعلاج بالعسل ليس له أى أثار جانبية تذكر.
والعسل يعمل على تقوية الجهاز المناعى للجسم، وهذا بدوره يساعد فى الحد من أثر حبوب اللقاح، أو حبوب الطلع من أن تؤثر سلبا وتحسسا على بعض الأفراد الذين يسوء حظهم حين استنشاقها.
علما بأن حبوب اللقاح الموجودة داخل العسل تعتبر هى العنصر الأساس فى التداوى من هذا النوع من الحمى.
ولقد دأب سكان القرى فى أنحاء أوروبا على التداوى بالعسل كلما استشرت بينهم الأمراض. ولم يلقى العسل مثل هذه التغطية الأعلامية فى أنحاء أوروبا إلا حين ظهر كتاب الدكتور – د.س.جارفيس – بعنوان الطب الشعبى فى عام 1958م.
حين نصح الدكتور جارفيس مرضى حمى القش بمضغ ملعقة صغيرة من شمع العسل المستخرج طازجا من خلية النحل من مرة إلى 3 مرات فى اليوم، أو بتناول ملعقتين صغيرتين من العسل النقى مع كل وجبة طعام، وقبل أن يبدأ موسم الحصاد بشهر كامل.

وهذا من شأنه أن يجعل الأنف مفتوحة وجافة، ويعطى نتائج جيدة قد تصل إلى 90 % فى نسبة الشفاء، وهذا يرجع إلى أن مكونات العسل الجيد تعمل على تحصين المجارى التنفسية ضد الأثر السيئ لمواد التحسس السابحة فى الجو.
عسل النحل النقى غير المصنع يعتبر مقوى للقلب المتعب أو المرهق.
وهذا يرجع إلى أن السكر الموجود فى عسل النحل هو من النوع الجيد والذى يطلق عليه (سكر الليفيولوز) الذى يمتص ببطء، ومن ثم يمكث فترة طويلة يؤدى مفعوله الإيجابى ويغذى عضلة القلب الواهنة بالطاقة اللازمة، ولذا فإن عسل النحل هو الأفضل لمرضى القلب والرئتين.
عسل النحل يعتبر مفيد أحيانا علاج لمرضى السكر.
يعتبر عسل النحل هو خليط من أنواع عدة من السكر، ومن ضمن تلك الأنواع يوجد صنف نادر من السكر الجيد وهو سكر (الليفيلولوز Levulose) والذى له خاصية نادرة حيث يمتص من الأمعاء ببطء شديد بحيث لا يؤدى امتصاصه من إحداث صدمة على أثر امتصاص الأنواع الأخرى من السكر والموجودة بالعسل خاصة عند هؤلاء الأفراد الذين يعانون من نقص أو زيادة السكر فى دمائهم ولا تستطيع اجسامهم تحمل عبء ذلك.
ويقول أحد الأطباء " أنه من غير المعقول ان ننصح لمريض السكر بأن يتناول العسل كغذاء، والذى يتكون معظمه من الأنواع العدة من السكر، لأن هذا يصبح غير علمى، وغير مهنى أن نقول للمريض ذلك".
والمعنى العلاجى للعسل هنا يصبح ليس فى ذات العسل، ولكن فى رحيق تلك النباتات التى يرعى عليها العسل ويأتينا بها من كل فج عميق.



وهناك تجربة جديرة بالذكر اشار إليها أحد الأطباء الروس، وهى أن العسل أفضل لمريض السكر من تناول السكر ذاته فى مواد الطعام المختلفة.

فقد أستهلك أحد مرضى هذا الطبيب الروسى 500 جرام من العسل النقى فى مدة 10 أيام، ولم يظهر السكر فى بول المريض كما كان يحدث عند تناول المريض للسكر المعتاد وليس العسل. ولعل من المفارقات هنا أن نجد أن تناول 4 ملاعق صغيرة من عسل النحل يوميا، ربما قد تخفض مستوى السكر فى الدم عند البعض من مرضى السكر، وهذا بحق أمر يستحق الدراسة المستفيضة لبيان أثر ذلك.
ومهم المهم أن نشدد على أن تناول عسل النحل لا يفلح مع مرضى السكر من النوع الأول أو ما كان يعرف بالسكر الطفولى، لأن هذا النوع من مرض السكر يلزمه تناول الإنسولين فقط للعلاج.
عسل النحل يعتبر علاج انتقائي مميز لحالات القروح المزمنة المختلفة بالمعدة والتى يستعصى علاجها بالطرق التقليدية المتاحة.

فقد ذكر الدكتور – شاكت – بوسبادين المانيا، بأنه قد عالج حالات كثيرة مستعصية من قرحة المعدة والأثنى عشر باستعمال العسل النحل النقى، ودون الحاجة لإجراء عمليات جراحية. وهذا ما كان يمارسه العشابين القدماء فى ألمانيا منذ مطلع القرن الثامن عشر.
عسل النحل قد يشفى بعض القروح الموجودة على القرنية.
ذكر رجل يقول: أنه كان لديه حصان قد أصيب فى قرنية أحد عينيه، وبات لا يستطيع الإبصار بتلك العين المصابة، والتى يبدو أنها كانت تؤلم ذلك الحصان وتجعله يدمع باستمرار.

ومن باب الشفقة على هذا الحصان أخذ صاحبه يقطر فى عينيه المصابة عسل النحل الأبيض لعدة ليال متوالية، وما هى إلا بضع من ليال حتى توارى هذا البياض من عين الحصان، وبرأت من الدمع، وعاد ينظر ببصر مضيء جديد.
عسل النحل قد يكون سببا لزوال الصداع النصفى المزمن.
حيث يقول الدكتور – جارفيس – إن تناول ملعقتين صغيرتين من عسل النحل لهى قادرة على وقف الصداع النصفى بعد زمن وجيز.

حتى أن سيدة تحكى عن تجربتها الفعلية للتخلص من الصداع النصفى بتناول ملعقة كبيرة من عسل النحل عندما تبدأ فى الشعور بقدوم مثل هذا الصداع المزعج لديها، فإذا لم يتوارى هذا الصداع فتعاود الكرة وتأخذ ملعقة أخرى كبيرة من العسل، تتبعها بثلاث كاسات من الماء، وعندها تتخلص تماما من هذا الصداع.
عسل النحل علاج حاسم وقوى للدغ النحل والذنابير المزعجة.
يكفى أن تضع بعض من العسل النقى على مكان لدغ هذان النوعان من الحشرات ثم يعقب ذلك وضع ضماد من أكياس الثلج، حتى يختفى الألم تماما ولا يصبح هناك أى ورم بالمكان المصاب إذا ما تم وضع العسل مباشرة على مكان اللدغ.
عسل النحل علاج مجرب للسهاد وعدم القدرة على النوم بسهولة.
فإذا أردت أن تتغلب على قلة النوم فيمكنك مزج 3 ملاعق صغيرة من خل التفاح مع كوب من العسل النقى، وتناول ملئ ملعقة كبيرة قبيل توجهك للنوم.

وهذا من شأنه أن يجعلك تنام نوما مريحا فى خلال نصف ساعة من تناوله، وليس له مضاعفات سيئة السمعة مثل تلك التى فى الأدوية المنومة الأخرى.
عسل النحل يخفض من ضغط الدم المرتفع. فما هو السبيل إلى ذلك، وكيف يحدث خفض الدم المرتفع؟

من المعروف أن عسل النحل يعتبر بمثابة المغناطيس الذى يجذب الماء من الأنسجة إليه، ومن ثم يخلص الجسم منها عن طريق التبول. وبما أنه مسكن للتوتر والقلق، فإنه يعين الجهاز العصبى على الاسترخاء ومن ثم خفض ضغط الدم المرتفع.
عسل النحل علاج لمرضى الكبد الوبائى الحاد، وأمراض الكبد الأخرى عامة.
العسل يقوى الجهاز المناعى للجسم، والذى بدوره يقوم بالدفاع عن الجسم ضد تلك الفيروسات الغازية والأمراض بأنواعها المختلفة، كما أن العسل يولد الطاقة اللازمة لتجديد خلايا الكبد التالفة، وفى نفس الوقت يعتبر العسل هو من أفضل الأغذية التى يستفيد منها الجسم ويمثلها أسرع من غيرها من الأطعمة وبدون مواد سامة متخلفة عن عملية الأيض. ولا شك أن العسل هو الخيار الأمثل الذى يوصف لمعظم مرضى الكبد الحاد والمزمن.
العسل علاج لمرضى بلل الفراش من الأطفال.
العسل يعتبر ذو خاصية لإحتواء الماء الزائد بداخل الجسم، كما أن العسل مهدئ للاعصاب المتوترة عند بعض الأطفال. والعسل يحتفظ بالماء داخل أجساد هؤلاء الأطفال المعرضين للبل أثناء النوم، مما قد يوفر عليهم الحرج فى صباح اليوم التالى عندما يصحو الطفل ويجد نفسه جافا، وعندها يزداد ثقة فى نفسه، ويصبح ذلك خطوة على طريق حل المشكلة المؤرقة لكثير من الأطفال.

دع الطفل يتناول ملعقة صغيرة من العسل قبل توجه للفراش، وتلك من شأنها أن تحافظ عليه من البلل، وتجعل نومه أكثر راحة واطمئنان.
عسل النحل علاج من التقلصات العضلية حول العين والفم.
فى تقرير طبى عن مثل تلك الحالات، فإن تناول 2 ملعقة صغيرة من عسل النحل من شأنها أن تحد من تلك التقلصات المثيرة والمحرجة للفرد المصاب. كما أن تقلصات الأطراف مثلما يحدث فى القدمين أو الساقين من شأنه أن يخف عند تناول جرعات صغيرة من العسل بصفة متواصلة لمدة أسبوع.
عسل النحل يساعد مرضى الكحول فى الإقلاع عن تلك العادة الخطيرة.
عسل النحل ضمن ما يحتوى، يحتوى على عنصر البوتاسيوم، وهذا من شأنه أن يولد عدم الرغبة لتناول الكحوليات، وبالتالى ومع مرور الوقت بالأقلاع عنها، كما أن العسل يحمى الكبد من مضار تناول الكحول ويحمى خلايا الكبد من التليف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق