الاثنين، 9 أبريل 2012

الآذريون

الآذريون
Calendula
Calendula officinalis

الأجزاء المستخدمة وأين ينمو؟ ينمو الآذريون، أو القطيفة، أو المارى جولد، كنبات حديقة عامة في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا، وحول العالم. وقد استخدمت جذور الآذريون البرتقالية أو الصفراء كدواء لمئات السنين.



وهو أحد النباتات من فصيلة الأقحوان ويعتبر من أشهر النباتات المستخدمة في الغرب ويعرف باسم pot marigold وعلميا باسم calendula officinalis من الفصيلة المركبة. والجزء المستعمل من الأذريون هو أزهاره البرتقالية اللون جميلة الشكل والموطن الأصلي لهذا النبات هو جنوب أوروبا.

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
اعتبرت أزهار الآذريون طبيا مفيدة لتخفيف الالتهاب والتئام الجروح ومطهرة. حيث تقتل البكتريا والفيروسات وتصلح كعلاج للحروق والالتهابات الجلدية ويتم ستخدم الآذريون خارجيا لعلاج العديد من الأمراض الجلدية، تتراوح بين التقرحات الجلدية إلى الإكزيما. وداخليا، تم استخدام الآثار المسكنة للآذريون لعلاج القروح والالتهابات المعدية.

وقد يستخدم الشاي المعقم المصنوع من الأوراق في حالات التهاب الملتحمة فى العين الملتهبة.

شاي الأذريون



أما استعمالات الآذريون العلاجية الشائعة:
 مضاد للالتهابات، يخفف آلام العضلات، قابض، موقف للنزيف، شاف للجروح ومطهر لها، طارد للسموم. وتشير الدراسات الحديثة إلى ان الأذريون له تأثير قاتل للبكتريا وللفيروسات.
البيكان هو الإسم الشائع للأذريون

ويعتبر الأذريون من أفضل الوصفات للأمراض الجلدية حيث يستعمل كعلاج جيد للحروق وللجروح والالتهابات الجلدية، وضد حرقان الشمس، وكذلك للطفح الجلدي. كما أن الدراسات العلمية أثبتت تأثيره على الجهاز الهضمي؛ فقد استعملت صبغة الأذريون وكذلك مغليه ضد الالتهابات ومن ضمنها قرحة الاثني عشر والأمعاء والقولون.

  كما يعتبر الأذريون منظفا جيدا للكبد والمرارة ويمكن استعماله لعلاج المشاكل الخاصة بهذين العضوين. وهذا النبات يمكن استعماله في تنظيم العادة الشهرية وتخفيف آلامها، والعمل على إيقاف النزيف الخفيف الذى قد يعقب نزول الدورة الشهرية. ويمكن عمل دوش مهبلي في حالة التهابات المهبل.


كريم الأذريون


تم استخدام الآذريون بالارتباط مع الحالات التالية:
  • التئام الجروح (موضعي).
  • الحروق البسيطة، شاملة عضة البرد أو الصقيع.
  • علاج فاعل لحب الشباب.
  • عضات الحيوان، ولدغ الحشرات.
  • التهب الضرع وتشقق الحلمة.
  • عدوى الجهاز الهضمى المختلفة.
  • التهابات الجلد الحادة أو حالات الطفح الجلدى مثل التحسس لنبات القراص.
  • علاج هام لدوالى الساقين.
  • علاج للكدمات والإصابات (البسيطة) لأجزاء الجسم.
  • التهاب الملتحمة أوالتهاب جفون العين.
  • التهاب المعدة.
  • الإكزيما الجلدية.
  • القرحة المعدية وقرحة الأثنى عشر.
  • التهاب غشاء القولون التقرحي.
المركبات الفعالة:



الفلافينويدات Flavonoids، الموجودة في المقادير الكبيرة من الآذريون يعزى إليها الكثير من الأثر المقاوم للالتهابات. كما أن صابونيات الترتربين triterpene saponins أيضا مفيدة وهامة ولها الأثر العلاجى للنبتة.
يحتوى الآذريون أيضا على الكاروتنويدات. carotenoids. والتحريات حول الآثار المضادة لبعض أنواع السرطان والفيروسات لا تزال جارية. ولكن في الوقت الحالي لا يوجد دليل كاف للتوصية بالاستخدام السريري للآذريون لعلاج السرطان.





كما يحتوي نبات الأذريون على مواد تربينية ومواد راتنجية وجلوكوزيدات مرة وزيوت طيارة، وستيرولات، وفينولات، ومواد هلامية. ولكن يبقى هناك دليل لأستخدام الآذريون فى بعض الأمراض الفيروسية المعدية، ومع ذلك تظل المكونات المسؤولة عن الآثار الايجابية للاذريون فى علاج مثل تلك الحالات تصبح غير واضحة.


ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
                                 
 الشاي المعمول من الآذريون يمكن إعداده بصب ملء كوب من الماء المغلي على عدد 1-2 ملء ملعقة شاي (5-10 جرام) من زهور الآذريون، ويتم نقعها وتغطيتها لمدة من 10 إلى 15 دقيقة وتصفيتها وشربها. وبصورة عامة يتم شرب 3 كاسات من الشاي في اليوم.

كذلك يتم استخدام الصبغة بصورة مماثلة ثلاثة مرات في اليوم، حيث يأخذ 1-2 ملي لتر كل مرة. ويمكن اضافة الصبغة إلى الماء أو الشاي.

أما المراهم المعدة فهى غالبا ما تكون مفيدة للمشاكل الجلدية. وتعتبر الضمادات المرطبة عن طريق تغطيس القماش في شاي الأذريون (بعد تبريده) أيضا فعالة.
ولا يوصى بالعلاج المنزلي للعين، حيث يجب المحافظة على التعقيم التام.
هل توجد هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟                                        خلافا عن العدد القليل من الأفراد الذين يعانون من الحساسية للآذريون، فإنه يجب عليهم عدم تناول الآذريون، ولا توجد أي آثار جانبية أخرى يمكن ذكرها حيث أنه نبات آمن الاستعمال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق