الصفحات

السبت، 10 مارس 2012

الشبت Dill

الاسم بالانجليزية : Dill
الاسماء المرادفة: سنوت – شبث – شَبَث – شِبِتّ – إشْبنْت – الشمر الكاذب – عين جرادة
الاسم العلمى: Anethum graveolens
طبيعة الاستخدام: داخلى وخارجى
الفصيلة : الخيمية المظلية
الموطن : تركيا والأناضول وبلاد البحر الأبيض المتوسط
وفي الوقت الحاضر يزرع في جميع دول العالم المعتدلة الحرارة وهو يزرع في مصر خاصة بشكل كبير .
موسم الزراعة : الربيع والصيف والخريف


الشبت


الوصف : نبات عشبي ذو نمو خضري عديد التفرع , يبلغ ارتفاعه من 20-60سم , ولونه أخضر, والأزهار صفراء , والبذور منضغطة ولونها بني غامق تظهر وكأنها مشطورة

الأجزاء المستخدمة : كامل أجزاء النبتة العلوية بما في ذلك البذور والزيت المستخرج منها
الخواص : حاد , حريف , توربيني المذاق , حار يابس

المواد الفعالة :يحتوي النبات على مركبات تربينية أهمها الزيت العطري لبذور الشبت الذي يتركب من مادة الكارفون (carvone) بنسبة 60٪, و الليمونين ( limonene) بنسبة 40٪ و الفيلاندرين (phellandrene ) بنسبة قليلة جداً إلى جانب مواد أخرى , كما يحتوي على بروتينات ومجموعة من الأحماض العضوية والفلافونيدية

الاستخدام الطبى:يستخدم طارد للغازات ، مضاد للتشنجات ،مقوي لحليب المرضع مضاد للتقىء
كما أعتبر أن عشب الشبت من أفضل الاطعمة الخضراء فأعتبرها سيد في ميدان الصيدلة فلا تكاد تخلو معظم الوصفات الطبية العشبية من الشبت فهو يفيد في طرد الغازات من الأمعاء وكمهدئ يساعد على النوم ومسكن للأعصاب وله شهرة واسعة كونه أحد المكونات الرئيسية في مشروب إزالة المغص و الانتفاخ من الأطفال ( الماء غريب – gripe water )

كما أنه يفيد مرضى السكر والمرضى الذين يتعاطون قليلا من الملح , ويفيد في إدرار اللبن عند المرضعات , وفي علاج التهابات المثانة و في بعض الصناعات كمعاجين الأسنان (كمطهر للفم)، وكذلك بعض أنواع العطور والمنظفات .

وفي الخلطات العشبية التي توصف لعسر الهضم والانتفاخ وطرد الغازات المعوية . نافع في تشنج الحجاب الحاجز، ويفيد رماده -بعد حرقه- في ضماد الجروح، وهو كذلك مدر للبول

ويحتوي الشبت على مواد مضادة للأكسدة إذ يحتوي على مادة (المونوتربين monoterpene) والتي من شانها منع حدوث الخلايا السرطانية بتنشيطها لأنزيم يسمى (غلوتاتيون اس-ترانسفيراز glutathione-S-transferase ) .

ويعتير الشبت أحد الأغذية التي تحارب أمراض العظام كهشاشة العظام وذلك لإحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم كما أنه يكبح نمو الجراثيم المسببة لكثير من أنتانات المسالك البولية . وكذلك البواسير .



بعض الوصفات العلاجية للشبت :
- للتخلص من الغازات:
للكبار والصغار يمكن عمل مشروب مكون من بذور الشبت وبذور الشمر وشربه 3 مرات يوميا ً حتى التخلص من المشكلة وذلك بمقدار ملعقة متوسطة الحجم من البذور لكل كأس ماء للمرة الواحدة .

وصفة أخرى لعلاج الغازات ينقع 30 جرام من بذور الأعشاب الآتية كرفس بري و الشبت و الينسون و الجزر البري و الكراوية و الكزبرة و الكمون والشمر البري و الكاشم و مضاف إليهم قشرة ليمونة .

- لعلاج الأرق قبل النوم:يمكن وضع ملعقة من البذور المجففة في كوب ماء بدرجة الغليان ونقعه لمدة عشر دقائق ثم شربه قبل النوم فإنه يعطي شعور والرغبة في النوم والاسترخاء .

- للتخلص من مشاكل القولون: يمكن خلط قليل من الزيت المستخرج من الشبت مع ملعقة من العسل بعد الوجبات .

- لمعالجة انقطاع الطمث ( الحيض ) : يؤخذ 2 ملعقة متوسطة الحجم مسحوقة وتوضع في كأس ماء مغلي
وتنقع لمدة 10 دقائق ثم تصفى وتحلى بالعسل وتشرب 3 مرات في اليوم بعد الأكل بـ 10 دقائق .

الجرعة اليومية :يصنع نقيع الشبت بإضافة مقدار ملعقتين صغيرتين من مسحوق البذور حال التقديم لكل كوب ماء بدرجة الغليان . حيث يترك منقوعاً لمدة 10 دقائق . ثم يصفى ويشرب منه مقدار ( 2 – 3 ) كوب يومياً . ويخفف المقدار للصغار

الاستخدام التاريخي :وصفه الشيخ الرئيس ابن سينا بأنه منوم ومفيد في علاج البواسير. وحديثاً لا يزال للشبت استعمالات كثيرة . كما يوصي علاج مصري قديم وارد في المخطوطة البردية ( إيبرز – ebers ) بالشبت كمسكن للألم . ويعتقد أن الإغريق غطوا عيونهم به ليلا ً للحث على النوم . كما أن المقاتلين الرومان كانوا يدهنون أجسادهم بزيته قبل المعارك
التخزين :يفضل تناول الأوراق الطازجة خلال يومين

الشبت:وهو نبات ذو أصناف متعددة فالصنف البري يكثر في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة بلاد الشام، حيث ينمو على جوانب الطرق وبين حقول القمح والمزروعات الشتوية الأخرى، ويفضل الأراضي المشمسة وينمو بصورة ناجحة حتى في الأراضي القاحلة ظاهرياً.

أما الصنف المزروع فتتوفر بذوره في الأسواق وتعتبر من التوابل والبهارات المعروفة، ويمكن استعمال وسائل زراعية متطورة للحصول على ناتج وفير منه.
كما يبدأ نمو الصنف البري منه في هذه الفترة. وللحصول على كمية كبرى من المحصول الأخضر لا بد من حش النباتات عدة مرات.

أما إذا كان الغرض من الزراعة هو الحصول على البذور واستخلاص الزيت منها فإن ذلك يتم في أواخر الربيع وهو شبيه بالشومر في معظم صفاته لكن الشومر أكثر استعمالاً منه وإن تشابها في الطعم والنكهة والشكل لدرجة يصعب التمييز بينهما.

فهما نباتان الساق فيهما أخضر قاتم يميل إلى الزرقة، والأوراق خيطية الشكل تحيط بالساق، والأزهار صفراء شكلها خيمي، والجذر ثخين أبيض وتدي، وقد يزيد ارتفاع النبات عن نصف متر.وبذور الشبت أو ثماره سمراء ذات خمسة عروق طويلة.

والطعم العطري في الأوراق الخضراء والبذور لكن البذور أكثر استعمالاً للأغراض التجارية والتسويق كتوابل محببة. وتؤكل الأوراق نيئة أو مضافة إلى السلطات أو مطبوخة مع الشوربات والحساء واليخنات.ولاستعماله شعبية في بعض الأقطار العربية، ففي العراق تستعمل البذور والأوراق والأخيرة محببة جداً لدى الناس.

الاستخدام المنزلي :إن الحديث عن الشبت حديث طويل فهو من أفضل الأعشاب ولذلك يعتبر الشبت سيد خضر المائدة فبعض الأكلات لا تصلح إلا به فهو يستخدم في تحضير السلطات الخضراء كما يضاف للطعام كتوابل

المحاذير :- يمنع استعمال الشبث على الذين يعانون من أمراض في الكلية
- يمنع استعمال البذور و الزيت أثناء الحمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق