الاسم بالانجليزية: Cyperus
الاسم العلمى: cyperus rotundus وله مرادفات مثل chlorocyperus rotundus, pycreus rotundus .
الاسماء المرادفة: سعد، سعادي، سعدي الحمار، سعدة زبل المعيز (نظراً لأن درنات الريزوم تشبه بعر الماعز)، سعيط ، مجصة
طبيعة الاستخدام: داخلى وخارجى
الجزء المستخدم : الدرنات الجذرية ذات الرائحة العطرية
الموطن: ينتشر بشكل طبيعي في اغلب دول العالم، وفي المملكة العربية السعودية ينتشر نبات السعد في اغلب المناطق لكن تتميز منطقة تهامة بأفضل انواع السعد.
الوصف:نبات عشبي معمر، له ريزوم طويل ورفيع حرشفي تظهر فيه عقد على هيئة انتفاخات معطياً درنات ممتلئة بالمواد الكيمائية. على امتداد الريزوم يخرج منه اوراق هوائية شريطية ذات اغماد مغلقة. في قمم السيقان تخرج سنابل في مجاميع من مكان واحد تحيط بها ثلاث وريقات كبيرة. ولون السنابل الزهرية بني الى محمر.
المحتويات الكيماوية:تحتوي درنات نبات السعد على زيت ثابت وزيت طيار له رائحة كافورية وطعمه مر اما الريزومات فتحتوي على زيت طيار يختلف نوعاً ما من نوع لاخر وحسب طبيعة البيئة التي ينمو فيها حيث يوجد بعض انواع السعد الذي لا رائحة له ولا يستعمل ويعرفه خبراء جامعي ريزومات السعد. ويحتوي الزيت الطيار للريزومات والدرنات مركبات كثيرة تصل الى 30 مركباً مختلفاً.
كما تحتوي الريزومات والدرنات على سكاكر مثل الجلوكوز والفركتوز بالاضافة الى كمية كبيرة من النشاء كمادة ادخارية وكذلك على جلوكوزيدات قلبية وقلويدات ومواد عفصية وفيتامين ج ومواد مرة.
السعد فى الطب القديم:لقد ورد ذكر نبات السعد في مختلف الحضارات فهو يستعمل من آلاف السنين فقد ذكر في قرطاس “ايبرس” خمس عشرة مرة في وصفات لعلاج امراض مختلفة منها علاج آلام البطن وقتل الدود وعلاج الناصور، والحمى وعلاج امراض القلب ولعلاج سلاسة البول ونزوله بدون ارادة ولانبات الشعر. كما يستخدم لتسكين الم العصب.
كما ذكر السعد في قرطاس “برلين” في وصفتين احداهما لدرء السموم وتتكون من ملح بحري + سعد نابت + دهن وعل + زيت مطبوخ + كندر تمزج مع بعضها البعض وتستعمل دلوكا على الاماكن الملتهبة فتبرأ أما الوصفة الثانية فهي لعلاج ضعف المعدة وازالة الوخز المسبب للموت.
وفي قرطاس “هيرست” ذكر السعد في كثير من الوصفات لعلاج عدد من الامراض منها: ازالة الألم من جميع الاعضاء وتتكون هذه الوصفة من شعير مسحوق + سوسن + ليمون + ثوم + سعد + حب عرعر بحيث يؤخذ كل من واحد جزء وتطبخ مع قليل من الماء ثم يترك مفتوحاً ليلة كاملة ثم يصفى ويؤكل على اربعة ايام. كما ذكر السعد في وصفات لعلاج البول الدموي ولازالة الرعشة من اي عضو.
وقال الانطاكي عن السعد: “نبت معروف واجوده الشبيه بنوى الزيتون الاحمر، الطيب الرائحة، يقيم طويلاً، واذا قلع قبل ادراكه فسد. ومن فوائده الطبية انه يحلل الرياح الغليظة من الجنبين والخاصرة واذا خلط مع دهن البطم حركت الشهوة.. ويقع في الترياق لقوة دفعه للسم، ودهنه المطبوخ فيه يشد الاسنان ويمنع قروح اللثة والبخرة ونتن المعدة ، ويزيل الخفقان واليرقان والصداع البارد، ويدر الطمث والبول ويفتت الحصى ويخرج الديدان والبواسير”.
ويقول ابن البيطار عن السعد: “انه ينفع القروح التي عسر اندمالها كما انه يفتت الحصى، ويدر البول والطمث، كما يسكن الارياح وينفع المعدة ومطيب للنكهة ومسخن للمعدة والكبد الباردين وجيد للبخر والعفن في الفم والأنف ونافع للثة”.
ويقول داستور (1964م):ان السعد يدخل في صناعة العطور والصابون كما يستعمل طارداً للحشرات ويقول ايضاً ان وضع لبخة من الجذور الطازجة على ثدي المرضعة يحث الثدي على ادرار الحليب. كما ان وضع هذه اللبخة على الجروح والقروح نافع في علاجها اما مستحلب الجذور فيستخدم في علاج الاسهال والدوسنتاريا والاستسقاء وسوء الهضم والقيء.
السعد فى الطب الحديث:تعتبر درنات ريزومات نبات السعد مضادة للقيء وطاردة للارياح وله تأثير مهدىء. كما ان مستحضرات الريزوم تستخدم لعلاج اضطرابات الجهاز العظمي والتطبل وكذلك للدوخة والغثيان.كما تستخدم الدرنات لتنظيم العادة الشهرية غير المنتظمة والقلق او الاجهاد وكذلك في حالات التهابات الثدي.. يجب ان لا تزيد الجرعات عن 6الى 9جرامات من الدرنات يومياً. كما يجب حفظه في مكان بارد وبعيداً عن الحشرات.
استعمالات السعد: فيستعمل على نطاق واسع كبخور في مناطق الجنوب وله سوق جيد اما من الناحية الطبية فنبات السعد معروف من مئات السنين حيث يستخدم كمدر للبول والحليب ومطمث وقاتل لبعض الديدان ومعرق ومقبض ومنبه.
يستعمل في الاضطرابات المعدية المعوية، يستعمل مغلي الدرنات العقدية للنبات لفقد الشهية والاسهال الناتج من الدسنتاريا وضد القيء. وتعطى الدرنات بجرعات كبيرة لقتل الديدان المدورة. تستخدم لبخات من درنات الجذور الطازجة لعلاج الجروح والقرح والتورمات الجلدية. كما توضع على الثدي للمرأة المرضع فتدر الحليب
الاسم العلمى: cyperus rotundus وله مرادفات مثل chlorocyperus rotundus, pycreus rotundus .
الاسماء المرادفة: سعد، سعادي، سعدي الحمار، سعدة زبل المعيز (نظراً لأن درنات الريزوم تشبه بعر الماعز)، سعيط ، مجصة
طبيعة الاستخدام: داخلى وخارجى
الجزء المستخدم : الدرنات الجذرية ذات الرائحة العطرية
الموطن: ينتشر بشكل طبيعي في اغلب دول العالم، وفي المملكة العربية السعودية ينتشر نبات السعد في اغلب المناطق لكن تتميز منطقة تهامة بأفضل انواع السعد.
الوصف:نبات عشبي معمر، له ريزوم طويل ورفيع حرشفي تظهر فيه عقد على هيئة انتفاخات معطياً درنات ممتلئة بالمواد الكيمائية. على امتداد الريزوم يخرج منه اوراق هوائية شريطية ذات اغماد مغلقة. في قمم السيقان تخرج سنابل في مجاميع من مكان واحد تحيط بها ثلاث وريقات كبيرة. ولون السنابل الزهرية بني الى محمر.
المحتويات الكيماوية:تحتوي درنات نبات السعد على زيت ثابت وزيت طيار له رائحة كافورية وطعمه مر اما الريزومات فتحتوي على زيت طيار يختلف نوعاً ما من نوع لاخر وحسب طبيعة البيئة التي ينمو فيها حيث يوجد بعض انواع السعد الذي لا رائحة له ولا يستعمل ويعرفه خبراء جامعي ريزومات السعد. ويحتوي الزيت الطيار للريزومات والدرنات مركبات كثيرة تصل الى 30 مركباً مختلفاً.
كما تحتوي الريزومات والدرنات على سكاكر مثل الجلوكوز والفركتوز بالاضافة الى كمية كبيرة من النشاء كمادة ادخارية وكذلك على جلوكوزيدات قلبية وقلويدات ومواد عفصية وفيتامين ج ومواد مرة.
السعد فى الطب القديم:لقد ورد ذكر نبات السعد في مختلف الحضارات فهو يستعمل من آلاف السنين فقد ذكر في قرطاس “ايبرس” خمس عشرة مرة في وصفات لعلاج امراض مختلفة منها علاج آلام البطن وقتل الدود وعلاج الناصور، والحمى وعلاج امراض القلب ولعلاج سلاسة البول ونزوله بدون ارادة ولانبات الشعر. كما يستخدم لتسكين الم العصب.
كما ذكر السعد في قرطاس “برلين” في وصفتين احداهما لدرء السموم وتتكون من ملح بحري + سعد نابت + دهن وعل + زيت مطبوخ + كندر تمزج مع بعضها البعض وتستعمل دلوكا على الاماكن الملتهبة فتبرأ أما الوصفة الثانية فهي لعلاج ضعف المعدة وازالة الوخز المسبب للموت.
وفي قرطاس “هيرست” ذكر السعد في كثير من الوصفات لعلاج عدد من الامراض منها: ازالة الألم من جميع الاعضاء وتتكون هذه الوصفة من شعير مسحوق + سوسن + ليمون + ثوم + سعد + حب عرعر بحيث يؤخذ كل من واحد جزء وتطبخ مع قليل من الماء ثم يترك مفتوحاً ليلة كاملة ثم يصفى ويؤكل على اربعة ايام. كما ذكر السعد في وصفات لعلاج البول الدموي ولازالة الرعشة من اي عضو.
وقال الانطاكي عن السعد: “نبت معروف واجوده الشبيه بنوى الزيتون الاحمر، الطيب الرائحة، يقيم طويلاً، واذا قلع قبل ادراكه فسد. ومن فوائده الطبية انه يحلل الرياح الغليظة من الجنبين والخاصرة واذا خلط مع دهن البطم حركت الشهوة.. ويقع في الترياق لقوة دفعه للسم، ودهنه المطبوخ فيه يشد الاسنان ويمنع قروح اللثة والبخرة ونتن المعدة ، ويزيل الخفقان واليرقان والصداع البارد، ويدر الطمث والبول ويفتت الحصى ويخرج الديدان والبواسير”.
ويقول ابن البيطار عن السعد: “انه ينفع القروح التي عسر اندمالها كما انه يفتت الحصى، ويدر البول والطمث، كما يسكن الارياح وينفع المعدة ومطيب للنكهة ومسخن للمعدة والكبد الباردين وجيد للبخر والعفن في الفم والأنف ونافع للثة”.
ويقول داستور (1964م):ان السعد يدخل في صناعة العطور والصابون كما يستعمل طارداً للحشرات ويقول ايضاً ان وضع لبخة من الجذور الطازجة على ثدي المرضعة يحث الثدي على ادرار الحليب. كما ان وضع هذه اللبخة على الجروح والقروح نافع في علاجها اما مستحلب الجذور فيستخدم في علاج الاسهال والدوسنتاريا والاستسقاء وسوء الهضم والقيء.
السعد فى الطب الحديث:تعتبر درنات ريزومات نبات السعد مضادة للقيء وطاردة للارياح وله تأثير مهدىء. كما ان مستحضرات الريزوم تستخدم لعلاج اضطرابات الجهاز العظمي والتطبل وكذلك للدوخة والغثيان.كما تستخدم الدرنات لتنظيم العادة الشهرية غير المنتظمة والقلق او الاجهاد وكذلك في حالات التهابات الثدي.. يجب ان لا تزيد الجرعات عن 6الى 9جرامات من الدرنات يومياً. كما يجب حفظه في مكان بارد وبعيداً عن الحشرات.
استعمالات السعد: فيستعمل على نطاق واسع كبخور في مناطق الجنوب وله سوق جيد اما من الناحية الطبية فنبات السعد معروف من مئات السنين حيث يستخدم كمدر للبول والحليب ومطمث وقاتل لبعض الديدان ومعرق ومقبض ومنبه.
يستعمل في الاضطرابات المعدية المعوية، يستعمل مغلي الدرنات العقدية للنبات لفقد الشهية والاسهال الناتج من الدسنتاريا وضد القيء. وتعطى الدرنات بجرعات كبيرة لقتل الديدان المدورة. تستخدم لبخات من درنات الجذور الطازجة لعلاج الجروح والقرح والتورمات الجلدية. كما توضع على الثدي للمرأة المرضع فتدر الحليب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق