الأحد، 26 فبراير 2012

تأثير روائح الزيوت على النفس قبل تأثيرها على الجسم

إحتوت البرديات الطبية التي يرجع تاريخها إلى أكثر من 1500 ق.م. على أنواع من العلاجات لبعض الأمراض بإتباع وسائل مشابهة لتلك التي تستعمل في وقتنا الحالي العلاج بالعطور Aromatherapy ,فكلنا نعلم قدرة الروائح العطريه على تغيير مزاج الشخص عندما يستنشق عبيرها, و أكبر دليل على ذلك كميات البخور التي تحرق سنويا للحصول على الإنتعاش و الراحة النفسية, و كثيرا ما يجد الإنسان نفسه يرتاح لإستنشاق عطر معين حينما يشعر بالخمول أو التعب, أو يريد تجديد فوري لنشاطه أو عندما يشعر بالإرهاق الذهني, و دائما نقول أن التجربة خير دليل. 

لقد إكتشف الباحثون أنه عندما تستنشق جزيئات من مادة عطرية فإنها ترتبط بمستقبلات خاصة , و تنتج شحنات كهربيه, تصل من خلال أعصاب الأنف إلى المخ, كما إكتشفوا أن شذى اللافندر أو التفاح يزيدان من نشاط ألفا للمخ, مما يؤدي إلى الإسترخاء, و أن شذى الياسمين أو الليمونيؤديان إلى إرتفاع نشاط موجة بيتا بمقدمة المخ مما يعنى قدرا أعظم من الإنتباه.

و فى معمل الكيميائي الفرنسي رينيه موريس جاتفوسيه حدث خطأ أثناء العمل فى إستخلاص بعض زيوت العطور أدى إلى  إحتراق يده, فوضع عليها زيت لافندر لساعته, فذهب الألم فورا, و لم تظهر له أية فقاقيع, أو عدوى ميكروبية , فباشر بعد ذلك في وضع الخواص العلاجية لزيوت الأعشاب و النباتات الطبية...... يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق