الصفحات

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

حبة البركة أو الحبة السوداء

حبة البركة أو الحبة السوداء
Black Cumin
Nigella Sativa

حين أزاح اللورد – كارتر- الستار عن كشفه الأثري المهم، وهو مقبرة الملك الفرعوني "توت عنخ آمون"، لم يكن يعلم ماهية الزيت الأسود اللون الذي وجد ضمن مقتنيات هذا الملك الشاب، والذي عرف فيما بعد بزيت "حبة البركة" أو "الحبة السوداء".

عرف المصريون القدماء نبات حبة البركة، ولكن لم يعرف على وجه التحديد كيف استخدموه في حياتهم اليومية، وكانوا يعرفونها باسم (شنتت)، إلا أن اكتشاف زيت هذا النبات ضمن مقتنيات أحد ملوكهم يدل بصورة قاطعة على مدى أهمية هذا النبات في هذه الفترة.

ويشير العهد القديم في سفر (أشعياء) إلى أهمية حبة البركة والطرق المتبعة حينذاك للحصول على الزيت، وقد عرف - العبرانيون - النبات الذي كان ينمو بصورة واسعة في مصر وسوريا، باسم (كيتساه).

وكتب – ديسكوريدس - وهو (طبيب يوناني شهير عاش في القرن الأول الميلادي) أن (بذور) حبة البركة كانت تستخدم في علاج الصداع واحتقان الأنف، وآلام الأسنان، بالإضافة إلى استخدامها لطرد الديدان من الجسم، واستخدمت أيضا كمدر للبول، ومدر للحليب لدى المرضعات.


أما في التراث الإسلامي، فقد ورد حديث في صحيح البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام، قلت: وما السام؟ قال الموت".
وعن بعض الأحاديث التى ذكرت فى حق الحبة السوداء أو حبة البركة، نورد منها.

عن منصورعن خالد بن سعد قال: خرجنا ومعنا غالب بن أبحر، فمرض فى الطريق فقدمنا المدينة وهو مريض، فعاده ابن أبى عتيق، فقال لنا عليكم بهذه الحبيبة السوداء، فخذوا منها خمسا، أو سبعا، فاسحقوها ثم أقطروها فى أنفه بقطرات زيت فى هذا الجانب وفى هذا الجانب، فإن عائشة رضى الله عنها حدثتنى أنها سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول (إن هذه الحبيبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام، قلت: وما السام؟ قال: الموت .. أخرجه البخارى.

وعن ابن شهاب قال أخبرني أن سلمة وسعيد المسيب أن أبا هريرة رضى الله عنه أخبرهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فى الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ". قال ابن شهاب: (والسام هو الموت)
وعن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من داء إلا فى الحبة السوداء منه (شفاء، إلا السام".) أخرجه مسلم.

وعن ابن عمررضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وعليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام. ( أخرجه ابن ماجه والنسائى وهو حديث حسن).

وعن بريدة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشوينز دواء من كل داء إلا الموت ( أخرجه ابن السنى وأبو نعيم ورجاله ثقات ).


وكتب البيروني وهو من علماء المسلمين (1048م – 973هـ) عن الأصل الهندي لهذا النبات، ومدى قيمته الغذائية والصحية.

وتحتل حبة البركة في الطب اليوناني والعربي- الذي وضع أسسه الحكماء (هيبوقراط أو أبوقراط) و(جالن) و (ابن سينا) - مكانة كبيرة، حيث كان لها أهمية مرموقة في علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي.

وفي كتابه الشهير (القانون في الطب)، يرى إبن سينا أن حبة البركة يمكن أن تحفز الطاقة وتساعد على التغلب على الإرهاق والإجهاد.

فما هي حبة البركة؟ 

هي عشب نباتي ينمو (حوليا) في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولكنه يزرع في مناطق عديدة أخرى في شمال أفريقيا وآسيا والجزيرة العربية.

والاسم العلمي للنبات هو Nigella Sativa، وهو نبات قصير القامة، وهو من نفس العائلة النباتية (الشقيقية) والتى ينتمى لها الشمر، واليانسون، حتى إنه أحيانًا يتم الخلط بين حبة البركة وبين نبات الشمر المزروعان فى الحقل.

وتحتوي ثمرة نبات حبة البركة على كبسولات بداخلها بذور بيضاء ثلاثية الأبعاد والتي سرعان ما تتحول إلي اللون الأسود عند تعرضها للهواء.

وللحبة السوداء أسماء أخرى، مثل: الكراوية السوداء، أوالكمون الأسود، وكذلك يسمونها في الهند (بالكالونجي الأسود)، وفي بلاد فارس القديمة عرفت باسم (شونياز).

وهناك أكثر من 150 بحثًا، تم نشرهم مؤخرًا في الدوريات العلمية المختلفة عن فوائد استخدام حبة البركة، والتي تؤكد على الفوائد العديدة التي ذكرها القدماء عن هذا النبات.

وتأتي معظم هذه الأبحاث من أوروبا وتحديدًا النمسا، وألمانيا - التي تأتي في مقدمة الدول الداعية لإحياء طب الأعشاب كطب بديل - وهكذا ظهرت حبة البركة في مستحضرات طبية متنوعة بين أقراص، وكبسولات، وأشربة، وزيوت، في العديد من الدول الأوربية، وكذلك الولايات المتحدة، هذا بالإضافة إلى بلدان العالم العربي والإسلامي.

الأهمية الفارماكولوجية أو الدوائية للحبة السوداء. 

عكف العلماء منذ زمن على معرفة كيفية عمل الحبة السوداء وخاصة دورها في عملية التئام الجروح، والذي استدعى معرفة مكونات البذور، والتي وجد أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات، والمعادن، والبروتينيات النباتية، بالإضافة إلى بعض الأحماض الدهنية غير المشبعة.

والجدير بالذكر، أن كثير من الزيوت النباتية ومنها زيت حبة البركة تحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية المهمة لصحة الجلد والشعر والأغشية المخاطية، وكذلك لعمليات ضبط مستوى إنتاج الهرمونات بالجسم وغيرها من الوظائف الحيوية الهامة الأخرى.

وبالإضافة إلى المكونات الطبيعية السابقة، تحتوي حبة البركة على مادة (النيجيللونNigellone) وهي مادة بلّورية تم استخلاصها لأول مرة في عام 1929، والتي استخدمت منذ ذلك الحين باعتبارها المادة الفعالة الموجودة بالنبات.

ويعد النيجيللون Nigellone هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامينات (أ، ج) وكذلك يوجد فى حبة البركة مركب الجلوتاثيون، والذى يلعب دوراً أسآسيا في حماية الجسم ضد مخاطر الشوارد الحرة (Free radicals).
وهناك العديد من الأبحاث التي نشرت مؤخراً عن دور الحماية الذي يلعبه هذا المركب Nigellone في حماية الجسم من مخاطر العديد من المواد الغريبة التى أكتشفت حديثا مثل (Xenobiotics).
استخدامات الحبة السوداء:
  • مصدر هام للطاقة:
    حبة البركة تساعد على الاحتفاظ بحرارة الجسم الطبيعية، خاصة وأن طبيعة الغذاء الغربية والمسيطرة الآن على العادات الغذائية في بلدان العالم المختلفة، مثل: تناول الأيس كريم والزبادي والبيتزا والجبن والهامبرجر وغيرها، تستهلك الكثير من طاقتنا الحيوية؛ مما يؤدي لظهور الكثير من الأمراض المختلفة ذات العلاقة بتلك النوعية من الطعام.
  • الرضاعة: تساعد حبة البركة على إدرار الحليب من أثداء المرضعات، كذلك تعد مصدرًا غذائيًّا مهمًّا للأم والطفل على السواء.
  • المناعة:
    أثبتت بعض الدراسات التأثير المُحفِّز لحبة البركة على جهاز المناعة؛ مما يفسر معنى (شفاء من كل داء).
  • للأطفال:
    تحتوي بذور حبة البركة على حمض الأرجينين، وهو حمض مهم وضروري لنمو الأطفال.
  • الشيخوخة:
    تعد الحبة السوداء غذاءا صحيًّا مهمًا ومفيدًا لكبار السن؛ نظرًا لاحتوائها على مواد غذائية متعددة ومتنوعة.
وقد قامت الهيئة العامة للإعجاز العلمى بكشف كثير من الجوانب الإيجابية التى تساير الأحاديث النبوية الشريفة فيما يخص حبة البركة أو (الحبة السوداء) هو واحد من الأسماء المطلقة على عشبة (النيجيللا ساتيفا).

ومن الأسماء المتواترة الأخرى لنباتات النيجيللا، الكراوية السوداء، الكمون الأسود، حبة البركة، كاز، شونيز، كالاجاجي، كالدورة، كارزنا، جيراكا - ومن المحتمل وجود أسماء أخرى. وبالرغم من أن الحبة السوداء قد استعملت في كثير من دول الشرقين - الأوسط والأقصى - علاجاً طبيعياً منذ أكثر من 2000 عام.

وإن الأحاديث النبوية تعود إلى أكثر من 1400عام قد خلت، فإنه لم يتم استخراج بللورات الأساس النشط (النيجيللون) من زيت الحبة السوداء وعزلها سوى في عام 1959 م. والمعادلة الكيماوية للنيجيللون هي (ك 18 يد 22 أ 4).

ولم يقوّم دور الحبة السوداء في المناعة الطبيعية حتى عام 1986م. وكان ذلك في دراسات عملية تمت على سلسلة أولى من المتطوعين، وقد قدمت هذه الدراسة إلى المؤتمر الدولي الرابع للطب الإسلامي الذي عقد في كراتشي فى نوفمبر سنة 1986م.

وقد بدأ اهتمام الهيئة (بالنيجيللا ساتيفا) أو الحبة السوداء وتأثيرها في تقوية المناعة، وربط العلم بالحديث النبوي الشريف السالف الذكر، ثم ما تلا ذلك من إدراكنا للمدى الواسع للقدرات الدوائية لتلك العشبة، سواء في المؤلفات الطبية القديمة أو في الدراسات الطبية الحديثة والتطبيقات العملية على الحيوان.

وقد بينت هذه الدراسات أن لنبات حبة البركة تأثير واضح على توسيع الشعب الهوائية، لذا فهو مفيد في علاج النزلات الشعبية، كما أن له تأثيرً منشط على إفرازات المرارة، ويؤدي بالتالي إلى زيادة تدفق الصفراء، ولها أيضا أثر مضاد للبكتريا، وخافض لضغط الدم المرتفع.

كما بينت دراسة تأثير سمية حبة البركة على الحيوانات، أن مستخلصات النيجيللا خالية من أي تأثير سمي أو ضار حتى لو تم حقنها بكميات كبيرة.
كما بينت الدراسات الأولية على النيجيللا زيادة (55 %) في نسبة خلايا الدم البيضاء المساعدة من النوع (ت) وهي (ت 4) إلى المعوقة منها من خلايا (ت) وهي (ت 8) وزيادة متوسطة (30 %) في نشاط خلايا الدم البيضاء - القاتل الطبيعي - (ق ط).

وكانت هناك مجموعتان للتجارب في السلسلة الأولى، مجموعة لم تتلق أي دواء، ولم تتحسن في هذه المجموعة أي من وظيفتي المناعة المقيستين، ومجموعة تجارب أخرى تلقت الفحم المنشط بديلاً، ولم تتحسن النسبة (ت 4، ت 8) في هذه المجموعة، بينما كان هناك تحسن بنسبة (62 %) في المتوسط في نسبة نشاط خلايا (ق ط)، وقد علل التحسن في نشاط خلايا (ق ط) في مجموعة الفحم بإزالة السموم الكيماوية من الطعام المهضوم والشراب بواسطة الفحم، وبهذه الطريقة أزيلت تأثيراتها على معوقات المناعة، وسمحت لمواد الغذاء الطبيعي أن تمارس تأثيرها في تقوية المناعة.

وقد لوحظ أن معظم المتطوعين للسلسلة الأولى كانوا يقعون تحت ضغوط مؤثرة شخصية ومالية، وضغوط متعلقة بالعمل خلال فترة الدراسة.
وقد وجد أن عامل الضغوط أو (الإجهاد) النفسى والعقلى قد أدى إلى قصور فى تأثير النيجيللا في تقوية المناعة، وذلك لما هو معلوم من أن للضغوط تأثيراً معوقاً للنظام المناعي.

وبالتالي فقد أعدت دراسة عن تأثير النيجيللا على سلـسلة ثانية من المتطوعين، وكان هذا هو موضوع البحث.

ولقد أثبتت التجارب الحديثة التي أجريت على الإنسان والحيوان أن للحبة السوداء تأثيراً موسعاً للشعب الهوائية، وتأثيراً مضاداً للميكروبات، وتأثيراً منظماً لضغط الدم، وتأثيراً مدراً لإفراز المرارة.

وبما أن التأثير العلاجي للحبة السوداء يشمل عدداً كبيراً من الأمراض؛ فقد اتجه التفكير إلى احتمال وجود أثر منشط للمناعة فيها.
وبالفعل فقد أثبتت التجارب الأولية في المختبرات أن للحبة السوداء أثراً منشطاً على جهاز المناعة. وقد أجريت هذه التجارب على متطوعين أصحاء، رغم أن التجارب المخبرية أظهرت وجود شيء من قصور المناعة عند هؤلاء المتطوعين.

وفي المجموعة الأولى من التجارب والتي ضمت (27) متطوعاً ظهر للحبة السوداء - التي أعطيت بجرعة (2) جرام يومياً - أثر إيجابي على النسبة بين الخلايا التائية المساعدة والخلايا التائية المعرقلة، وقد تحسنت هذه النسبة بمعدل (55 %) عند من تعاطوا الحبة السوداء.

وفي المجموعة الثانية من التجارب والتي ضمت (19) متطوعاً تحسنت النسبة بمعدل (72 %) بين الخلايا التائية المساعدة، والخلايا التائية المعرقلة، ولم يحدث أي تحسن عند المجموعة المقارنة، وكذلك تحسنت فعالية الخلايا الطبيعية القاتلة بمعدل متوسط (74 %).

وهذه النتائج لها أهمية عملية كبيرة، حيث إن الحبة السوداء باعتبارها منشطاً طبيعياً للمناعة يمكن أن تلعب دوراً في علاج السرطان والإيدز وغيرهما من الأمراض التي تصاحب حالات قصور المناعة.

وقد ثبت أن تناول حبوب النيجيللا ساتيفا (الحبة السوداء) بالفم بجرعة جرام واحد مرتين يومياً له أثر مقوي على وظائف المناعة، ويتضح ذلك في تحسن نسبة المساعد إلى المعوق في خلايا (ت)، وفي تحسن النشاط الوظيفي لخلايا القاتل الطبيعي، وقد تكون لهذه النتائج فائدة عملية عظمى؛ إذ من الممكن أن يلعب مقوي طبيعي للمناعة مثل الحبة السوداء دوراً هاماً في علاج السرطان والإيدز، وبعض الظروف المرضية الأخرى التي ترتبط بحالات نقص المناعة.
نعرض فيما يلى بعضا من الطرق العلاجية االشائعة باستخدام الحبة السوداء:
  • علاج الأرق فى التراث.

تناول ملعقة من الحبة السوداء تمزج بكوب من الحليب الساخن المحلى بعسل ويقرأ فيهما الدعاء الأول، وهذا نصه: اللهم غارت النجوم، وهدأت العيون وأنت حى قيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم ياحى يا قيوم! إهد ليلى، وأنم عينى، 7 مرات (رواه ابن السنى). ثم تشرب قبل النوم.

وأن تقول الدعاء الثانى وهذا نصه: اللهم رب السموات وما أظلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لى جارا من شر خلقك أجمعين، أن يفرط على أحد منهم، أو أن يطغى عز جارك، وجل ثناؤك، وتبارك اسمك، ولا إله غيرك.

فالدعاء الأول لما شكا زيد بن ثابت أرقا أصابه، فأمره النبى صلى الله عليه وسلم أن يقول ذلك الدعاء، فلما قاله ذهب ما كان يجد.
أما الدعاء الثاني فكان لخالد بن الوليد حينما أصابه أرق وقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن نمت. وعلمه تلك الكلمات فى الدعاء الثانى.

  • علاج الصداع.
يؤخذ طحين الحبة السوداء، ونصفه من القرنفل الناعم، والنصف الآخر من الينسون ويخلط ذلك معا، وتؤخذ منه عند الصداع ملعقة متوسطة على لبن زبادى وقبل وجبة الفطار، وأخرى قبل الغداء، وإن كان مستمرا فيمكن دهان مكان الصداع بالتدليك بزيت الحبة السوداء، ويتلى على الخليط المركب فى زيت الحبة السوداء ما يلى:
(لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا أله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم) 7 مرات من (صحبح بخارى ومسلم)
ياحى ياقيوم برحمتك أستغيث (7 مرات) قال الحاكم هذا حديث صحيح الاسناد
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (7 مرات). لم يدع بها رجل مسلم فى شىء قط إلا استجاب له أو كما قال.
 بسم الله الكبير، نعوذ بالله العظيم، من شر عرق النار، ومن شر حر النار، (7 مرات). روى هذا فى كتاب ابن السنى عن ابن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه كان يعلمهم هذا الدعاء من الأوجاع كلها ومن الحمى.
وينبغى أن يقرأ على نفسه الفاتحة، والاخلاص، والمعوذتين.

  • أمراض النساء والولادة.
من أعظم المسهلات للولادة الحبة السوداء المغلية المحلاة بالعسل، ومغلى البابونج، مع استعمال دهن الحبة السوداء فى كل مشروب ساخن لجميع الأمراض النسائية والحبة السوداء كدش مهبلى عظيم الفائدة للنساء.
وقد روى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: إذا عسر على المرأة ولادتها فيلكتب لها: بسم الله لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد الله رب العالمين. (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها) النازعات 46.

 (كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون) الأحقاف 35 لو شربت المرأة عند بدء الطلق فنجان من عسل النحل، مقروءا فيه الآيات السابقة فإنها ستلد بيسر وسهولة إن شاء الله، ولتكثر من أكل العسل بخبز القمح البلدى بعد الولادة لإدرار الطمث.
وللقضاء على آلام الولادة تشرب كوب من الحلبة المغلية جيدا وتحليها بالعسل وذلك صباحا ومساءا.


كما أن الدش المهبلى بالعسل والماء الدافىء مريح للمرأة، ويغنى عن الكشط المهبلى أو الكحت الرحمى، وغسيل الرحم المؤلم والضار.

  • للاسنان وآلام اللوزتين، والحنجرة.
تغلى الحبة السوداء، وتستعمل مضمضة أو غرغرة فهذا مفيد للغاية من كل أمراض الفم والحنجرة، مع أخذ ملعقة من طحينة وبلعها بماء دافىء يوميا، والدهن بزيتها للحنجرة للخارج، والتحنيك للثة من الداخل.
كما يفيد خليط طحين الحبة السوداء، ونصفه من القرنفل الناعم، والنصف الآخر من الينسون أو الأينسنون، فمن أصيب بوجع الأسنان عليه أن يعض على مكان الألم بلفيفة صغيرة من القماش المسامى تحوى ملعقة صغيرة من الدواء لمدة 15 دقائق.

يراعى قراءة الدعاء الآتي فى أى خليط سابق أو سائل : اللهم أذهب عن (صاحب الألم) ما يجد وفحشه، بدعوة نبيك المكين المبارك عندك.
روى البيهقى أن عبدالله بن رواحة شكا إلى النبى صلي الله عليه وسلم وجع ضرسه فوضع صلى الله عليه وسلم يده علي خده الذي فيه الوجع ودعا بالدعاء السابق سبع مرات فشفاه الله قبل أن يبرح.

  • تساقط الشعر.
يعجن طحين الحبة السوداء فى عصير الجرجير مع ملعقة خل مخفف، وفنجان زيت زيتون، ويدلك الرأس بذلك يوميا صباحا ومساءا مع غسلها بماء دافىء وصابون يوميا. وتقرأ آيات الرقية والشفاء.

  • القراع أو الثعلبة.
تؤخذ ملعقة حبة سوداء مطحونة جيدا، وقدر فنجان من الخل المخفف وعصير ثوم (قدر ملعقة صغيرة) ويخلط ذلك ويكون على هيئة مرهم يدهن به، بعد حلق المنطقة من الشعيرات، وتشريطها قليلا ثم يضمد عليها وتترك من الصباح للمساء. ويدهن بعد ذلك بزيت حبة سوداء، وتكرر لمدة اسبوع.
وباستخدام العسل: يحلق مكانها وينظف جيدا حتى تدمى، تدهن بسم النحل ويلصق عليها بضماد يغير يوميا فى نفس الميعاد لمدة اسبوع فقط.

  • القـوباء.
يعصر الشبت، ويلقى قدر فنجان في نصف كوب عسل، ويغلي معا، ثم يحفظ فى برطمان ويدهن به للقوباء فإنه يزيلها بسرعة، كـ~ما يمكن دهن المكان بزيت الحبة السوداء والخليط والزيت.

  • أمراض الغدد واضطراباتها.
يؤخذ لذلك الحبة السوداء الناعمة وتعجن فى عسل، عليه قطرات من غذاء ملكات النحل يوميا لمدة شهر وسوف تشفى بإذن الله.
  • حب الشباب.
تؤخذ حبة سوداء ناعمة، وتعجن فى زيت سمسم، مع ملعقة طحين قمح ويدهن من مجموع ذلك الوجه مساء، وفى الصباح يغسل بماء دافىء وصابون، مع تكرار ذلك لمدة اسبوع، وياحبذا لو أخذ دهن الحبة السوداء على المشروب الساخن.

  • لكل الامراض الجلدية.
يؤخـذ لذلك دهن الحبة السوداء، ودهن الورد، وطحين القمح البلدى، بمقادير متساوية من الدهنين، وكمية مضاعفة من الدقيق، ويعجن فيها جيدا، وقبل الدهن يمسح الجزء المصاب بقطعة مبللة بخل مخفف، ويعرض للشمس، ثم يدهن من ذلك يوميا مع الحمية من كل مثيرات الحساسية كالسمك والبيض والمانجو والفراولة، أو أى أطعمة أخرى تثير التحسس لدى الفرد المصاب.

  • بالنسبة للفطريات عموما.
يغلى كوبان من الخل (خل التفاح)، مضافا إليهما كوبا من الحبة السوداء الناعمة المطحونة، فى وعاء معدني غير قابل للصدأ، وعند الغليان يضاف كوب من زيت الحبة السوداء، أو كوب من محلول النشا المركز، ثم يحرك الخليط حتى يتماسك.
وفى حالة استخدام محلول النشا يرفع عن النار، ويصب فى وعاء آخر يمكن إغلاقه حتى يتساوى درجة حرارته مع درجة حرارة الغرفة، على أن يؤخذ كل يوم قبيل النوم مقدار ما يكفى لدهان المنطقة المصابة وتكرر العملية يوميا ولمدة اسبوع.

كيف يمكنك تحضير خل التفاح فى المنزل؟ 
                                   

ويحضر خل التفاح بأن يغسل التفاح جيدا بالماء، ثم تقطع الثمرة دون تقشيرها أوإزالة البذور منها إلى قطع متوسطة الحجم، ثم تملأ بها آنية من فخار أو من زجاج، ولا يضاف إليها آى شىء آخر ولا حتى أى قدر من الماء.
ثم تغطى الآنية بقطعة قماش تربط فوق فوهتها لوقايتها من الحشرات والتلوث، وتحفظ فى مكان دافىء ورطب، حتى تتم عملية التخمر فيها، وتحول عصير التفاح إلى خل بفعل الجراثيم الخاصة الموجودة في الهواء، والتى يتأثر عملها بدون إبطاء.

يتم التحول إلى خل فى غضون بضعة أسابيع تطول أو تقصر بالنسبة لحرارة الجو وقدرة عمل الجراثيم على القيام بهذا التحول، وعلامة ذلك رائحة الخل التي تفوح من الأناء. ويصفي الخل بواسطة كيس أو قطعة قماش كبيرة، ويحفظ فى زجاجات.

  • الثآليل أو الكالو.
تؤخذ حبة سوداء ناعمة مقدار كوب وتعجن فى خل مركز- خل التفاح - ويدلك هذا المعجون بواسطة صوفة، أو قطعة كتان مكان الثألول صباحا ومساءا لمدة اسبوع أو حتى يزول بإذن الله. والحك يكون بتلطف حتى يؤدى إلى الغرض المطلوب ويمكن أن يدهن بورق نبات الرجلة (فركا)، ثم بعد ما تجف يدهن بدهن الحبة السوداء.
وباستخدام العسل، يوضع غراء النحل بعد تسخينه على الثألول، ويربط بإحكام ويترك لمدة ثلاثة أيام حتى يسقط الثألول بجذوره ويمكن التكرار.

  • البهاق والبرص.
يؤخذ قدر ملعقة من الحبة السوداء، وخل، وحناء، - وطحين جلد حرباء جاف - (يباع بالعطارة). ويعجن ذلك فى إناء فى قدر كاف من الخل، حتى يصنع مرهم من تلك المخاليط، والتى فيها سر عظيم لعودة الميلانين للجلد.
وتكرر هذه العملية يوميا لمدة شهر، وتضمد من المساء للصباح، وتعرض الأماكن المصابة إلى الشمس في النهار.

وباستخدام العسل: يمكن خلطه بالنشادر، ويدهن به يوميا فإنه بالاستمرار والصبر يجلو البهاق والبرص بإذن الله.

  • جلاء الوجه وجماله.
تعجن الحبة السوداء الناعمة فى زيت الزيتون ويدهن الوجه مع التعرض لآشعة الشمس قليل، ويكون ذلك فى أي وقت من النهار وفي أى يوم.
وباستخدام العسل يدهن الوجه بالعسل، ويكون الجسم في حالة استرخاء وتكثر من التسبيح فى هدوء ولمدة ربع ساعة ثم يغسل الوجه بماء دافىء ويجفف، ثم يدهن بقليل من زيت الزيتون، وتكرر هذه العملية لمدة أسبوع متواصل وبعد ذلك سوف يشع الوجه نضارة وجلاء.
  • الروماتيزم.
يسخن زيت الحبة السوداء ويدلك به مكان الروماتيزم تدليكا قويا، وكأنك تدلك العظام لا الجلد، وتشربها بعد غليها جيدا محلاة بقليل من العسل قبل النوم والاستمرار على ذلك يؤدى إلى نتائج مرضية.
ويمكن شرب العسل مذابا مع ملعقة صغيرة من دهن الحبة السوداء فى كوب ماء دافىء وذلك مع التدهن بزيت حبة البركة.

كذلك بمزيج من دهن الحبة السوداء، وزيت الكافور، وزيت الزيتون، بمقادير متساوية مضاف إليهم العسل، وذلك قبل النوم، مع لف مكان الألم بقماش من الصوف بدون ضغط.
ومن المجرب والمعروف طبيا أن لسع النحل يقضى على الروماتيزم تماما فى مكان الألم، ويدهن بعد ذلك مكان اللسع بالعسل.

وطريقة أخرى: تدق رأس الثوم بعد تقشيره، ثم يعجن فى عسل، مع ملعقة حلبة ناعمة حتى يصبح كالدهان بعد خلطه معا جيدا، ثم يوضع لبخة على موضع الروماتيزم من المساء حتى الصباح.

طريقة ثالثة: يدلك مكان الألم ببخار البصل مع زيت الزيتون قبل النوم، وتكون البصلة مقطعة بالماء، وفي الصباح تؤخذ ملعقة صغيرة من الصعتر المجفف مع قدر من عسل ولمدة أسبوع.
  • مرض السكر.
تؤخذ الحبة السوداء وتطحن قدر كوب، ومن المرة الناعمة قدر ملعقة كبيرة، ومن حب الرشاد peppergrass, cress نصف كوب، ومن الرمان المطحون قدر كوب، ومن جذر الكرنب المطحون بعد تجفيفه قدر كوب.

يخلط كل ذلك ويؤخذ على الريق قدر ملعقة كبيرة قبل الأكل بربع ساعة، وذلك على لبن زبادي ليسهل امتصاص هذا المخلوط، ويراعى حفظ المخلوط من الرطوبة بأن يوضع فى مكان بارد وتكون مدة الصلاحية سنة، ومدة العلاج شهر واحد.
بعد ذلك يتأكد من نسبة السكر فى الدم بالتحليل مع مراعاة عدم الإفراط فى تناول السكريات والنشويات، ويكون هذا العلاج بجانب العلاج الطبى الذى لا يتركه المريض إلا إذا هبطت نسبة السكر عنده إلى المعدل المطلوب بعد الشهر الأول، وإلا فعليه باستخدام الأدوية المختلفة معا.
  • ارتفاع ضغط الدم.
تمزج ملعقة متوسطة من الحبة السوداء، مع ملعقة كبيرة من العسل، وفصين من الثوم المهروس، ويتناول المريض هذا العلاج صباحا وقبل تناول وجبة الإفطار، ومدة استعمال هذا العلاج من10 إلي 20 يوما أو حسبما يشعر المريض بالتحسن.
ثم بعد ذلك كلما شربت مشروبا ساخنا فعليك بقطرات من دهن الحبة السوداء، ويلاحظ أن هذا العلاج له فائدة فى ادرار البول، والحيض، واللبن، ويمنع تصلب الشرايين.

  • لخفض مستوى الكوليسترول في الدم.
يؤخذ قدر ملعقة كبيرة من طحين الحبة السوداء، وملعقة كبيرة من عشب الألف ورقة (الأخيليا) وهو نبات معروف لأهل الشام، ويعجنان فى فنجان عسل نحل، يؤكل على الريق، فإنه أعجوبة فى الشفاء بإذن الله.
ويمكن تناول فصين ثوم فى السلطة يوميا، فهو علاج فعال لضغط الدم، والذى لديه انخفاض عليه ألا يستعمل الثوم بقدر الامكان.

  • الالتهابات الكلوية.
    تصنع لبخة من طحين الحبة السوداء المعجونة فى زيت زيتون على الجهة التى تتألم منها الكلية، مع تناول ملعقة حبة سوداء يوميا على الريق لمدة اسبوع.

  • لتفتيت الحصوة وطردها.
تؤخذ الحبة السوداء قدر فنجان، وتطحن ثم تعجن فى كوب عسل، وتفرم ثلاث فصوص من الثوم تضاف لذلك المخلوط. يؤخذ ثلث الكمية قبل الأكل يوميا مع التكرار، وياحبذا بعد كل مرة لو تعصر ليمونة بقشرها وتشرب، فإن ذلك يطهر ويعقم المجارى البولية.
مدة الصلاحية للخليط 15 يوما علي أن يحفظ فى الثلاجة لحين الاستعمال.
ويمكن أن يمزج ملعقة كبيرة ونصف من المخلوط السابق، بنصف كأس من الماء الفاتر، ثم يشرب المحلول. ويؤخذ العلاج بصفة يوميا قبل وجبة الإفطار.

طريقة أخرى: يؤخذ عصير ليمون، وزيت زيتون، وحفنة من البقدونس بقدر فنجان، ومن الثوم نصف فنجان مهروس، ويخلط بعد ذلك معا وتؤخذ منه ملعقة قبل النوم يوميا ويعقبها شرب كمية من الماء.

  • عسر التبول.
يدهن بدهن الحبة السوداء فوق العانة، مع شرب كوب حبة سوداء مغلى محلى بالعسل بعد ذلك يوميا قبل النوم.
  • التهابات الكبد.
تؤخذ لذلك معلقة من طحين الحبة السوداء، مع قدر 4/1 ملعقة صغيرة من الصبر السقراطى، ويعجن فى عسل، ويؤكل كل ذلك يوميا على الريق لمدة شهرين متتابعين.

  • لجميع أمراض الكبد.
يؤخذ لحاء البلوط بعد طحنه جيدا، ويؤخذ منه ملعقة تعجن فى فنجان عسل، ويؤخذ ذلك على الريق يوميا لمدة شهر بلا انقطاع.

  • للمرارة وحصوتها.
تؤخذ ملعقة من الحبة السوداء، وربع ملعقة من المرة الناعمة، وكوب عسل ويخلط كالمربى، ويؤكل ذلك كله صباحا ومساءا، وتكرر يوميا حتى نجد إحمرار بالوجه وتلاشى كل تقلصات الوجه التى يسببها ألم المرارة.

  • الطحال.
يوضع لبخة على الجانب الأيسر أسفل الضلوع، من الحبة السوداء فى زيت الزيتون بعد تسخينها مساء، ويشرب فى نفس الوقت كوب مغلى حلبة محلى بعسل نحل، وتوضع عليه بضع قطرات من دهن الحبة السوداء، وبعد أسبوعين متتالين يشفى الطحال ويكون فى عافية بحمد الله.

  • لكل أمراض الصدر والبرد.
توضع ملعقة كبيرة من زيت الحبة السوداء فى إناء به ماء ويوضع على النار حتى يحدث التبخر ويستنشق البخار مع وضع غطاء فوق الرأس ناحية الغطاء للتحكم فى عملية الأستنشاق، وذلك قبل النوم ويوميا، مع شرب مغلى الصعتر الممزوج بطحين الحبة السوداء صباحا ومساء.
ولأمراض الصدر أيضا ملعقة عسل، مع عصير فجل، فى كوب دافىء صباحا ومساء فانه يقضى على الأمراض الصدرية وينظف الصدر تماما، وكذلك لو أخذ لبان ذكر (شحرى مغلى فى ماء ومحلى بعسل) فإنه أقوى وأنشط للرئتين.
  • لعلاج الانفلونزا.
يستنشق بخار مغلى العسل والبصل قبل النوم، مع شرب ملعقة عسل بعد كل أكل، والمغلى هو عبارة عن عسل ومبشور بصلة صغيرة ويوضع ذلك في إناء به ماء على نار حتى يتبخر.

  • القلب والدورة الدموية.
يجب الاكثار من الحبة السوداء أكلا وشربا. ولتقوية عضلة القلب تؤخذ ملعقة عسل من حين لآخر، وتذاب فى قليل من الماء المغلى بعض من قشر الرمان، فإنه يدعم القلب ويقويه.

  • المغص المعوي.
يغلى الينسون، والكمون، والنعناع، بمقادير متساوية غليا جيدا ويحلى بسكر نبات أو عسل (قليلا)، ثم توضع سبع قطرات من زيت الحبة السوداء ويشرب ذلك وهو ساخن مع دهن مكان المغص بدهن الحبة السوداء. فسوف يزول الألم فى خلال دقائق بإذن الله.

  • الإسهال.
ملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة، تمزج بعصير الجرجير، ويشرب كوب من ذلك ثلاث مرات يوميا حتي يقف الاسهال فى اليوم الثاني، ثم يوقف العلاج حتى لا يحدث إمساك.

وباستخدام العسل فى حديث الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بعظمة فوائد العسل. فهذا الرجل الذي جاء الرسول صلى. الله عليه وسلم وقال له: (أخي استطلق بطنه فأمره الرسول صلى الله عليه وسلم أن يستسقه عسلا، وكان الرجل متعجلا شفاء أخيه) فرجع الرجل للنبى صلى الله عليه وسلم وهو يقول: لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا. فرد عليه رسول اللة صلى الله عليه وسلم (صدق الله وكذب بطن أخيك).
على ما جاء فى مسلم فهذا الرجل لم يصبر حتى يهضم العسل، وظن الشفاء سيأتي فور شربه، ونسى أنه غذاء ودواء وعليه أن يصبر قليلا حتى يؤدي فاعليته، والتي ما رجع حتى وجد أخاه قد شفي تماما، و كأنه فك من عقال. فالعسل من الأدوية الفعالة لعلاج الإسهال

  • القئ و الغثيان.
تغلى الحبة السوداء مع القرنفل جيدا، وتشرب بدون تحلية ثلاث مرات يوميا، وقد لا تشرب الثالثة حتى يوقف القىء والغثيان بإذن الله. كما يمكن أن يغلى القرنفل جيدا ويحلى بعسل ويشرب فنجان قبل الأكل فإنه يوقف القىء ويمنع الغثيان.
  • الغازات والتقلصات.
تسف ملعقة من الحبة السوداء الناعمة على الريق، يتبعها كوب ماء ساخن تذاب فيه عسل قصب قدر ثلاث ملاعق، وتكرر يوميا لمدة أسبوع.
طريقة أخرى تشرب حلبة محلاة بعسل أو سكر نبات ممزوجة بعصير بصل، وذلك مرة واحدة فى اليوم.
  • الحموضة.
قطرات من دهن الحبة السوداء على كوب حليب ساخن محلى بعسل أو سكر نبات وتنتهي الحموضة وكأنها لم تكن. أو يبلع فص ثوم علي الريق بكوب لبن محلى بملعقة عسل لمدة خمسة أيام.

  • القولون.
تؤخذ حبة سوداء ناعمة قدر ملعقة كبيرة، ومثلها من العرقسوس، ويضرب فى عصير كمثرى ببذرها، ويشرب، فإن لذلك تأثيرا قويا فى القضاء على ألم القولون.

  • لأمراض العيون.
يدهن بزيت الحبة السوداء الأصداغ بجوار العينين، والجفنين، وذلك قبل النوم مع شرب قطرات من الزيت على أى مشروب ساخن أو عصير جزر عادى.
كما يتم الاكتحال بالعسل صباحا وقبل النوم مع تناول ملعقة بعد ذلك يوميا. ولقد أزال هذا العلاج بعض من أمراض (التراكوما) فى كثير من الحالات
  • للأميبيا الضار بنوعيها.
ملعقة كيرة حبة سوداء ناعمة، مع ملعقة ثوم مهروس، ويمزج ذلك فى كوب دافئ مع عصير الطماطم المملح قليلا، ويشرب ذلك يوميا على الريق لمدة أسبوعين متتابعين، ولسوف تري العافية بإذن الله.

  • العقم.
ثلاث أشياء وهى متوافرة للغاية
  • حبة سوداء مطحونة، وحلبة ناعمة، وبذر فجل بمقادير متساوية. وتؤخذ ملعقة صغيرة صباحا ومساءا، أو تخلط فى 2 كوب من العسل وتؤكل كمربى، ويتبعها شرب كوب كبير من حليب.

  • كوب من الحبة السوداء الناعمة، وكوب من حب الرشاد الناعم، وكوب من الحلبة الناعمة، مع 4/1 كوب من المرة الناعمة. تخلط المقادير وتحفظ فى وعاء مغلق بعيدا عن الرطوبة فى مكان بارد، ويؤخذ يوميا ملعقة متوسطة من هذا الخليط، مضافا إليها ملعقة كبيرة من العسل الطبيعى.

  • أنبوبة بكامل محتوياتها من غذاء ملكات النحل، فيصبح الخليط على شكل عجينة توضع بالفم مباشرة، وتبلع بقليل من الماء، وذلك صباحا قبل الفطور بربع ساعة، يتناول المريض بعدها كوبا من الحليب الطازج، وذلك بأن يضاف إليه ملعقة كبيرة من شراب الشعير المحلى بالعسل، ويستمر هذا العلاج لمدة لا تقل عن 45 يوما، يجرى بعدها التحليل الطبى، والنتائج مبشرة إن شاء الله.
  • الربو.
يتم استنشاق بخار زيت الحبة السوداء صباحا ومساء، مع أخذ سفوف من الحبة السوداء صباحا ومساءا قدر ملعقة صغيرة قبل الإفطار يوميا، مع دهن الصدر، والحنجرة، بالزيت قبل النوم يوميا.

  • قرحة المعدة.
تمزج عشر قطرات من زيت الحبة السوداء بفنجان من العسل، وملعقة من قشر الرمان المجفف الناعم يوميا، يتبعه شرب كوب لبن غير مغلي (مبستر) ويستمر على ذلك لمدة شهرين بلا انقطاع.

  • للوقاية من أمراض السرطان.
    • يدهن بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يوميا، مع أخذ ملعقة كبيرة بعد كل أكل من طحين الحبة السوداء على كوب من عصير الجزر، ويستمر ذلك بانتظام لمدة ثلاثة أشهر مع دوام الدعاء، وقراءة القرآن، والله يشفى بقدرته من يشاء من عباده.
    • يؤخذ غذاء الملكات من الخلية مباشرة قدر فنجان، مع تدليك الجسم بالعسل، ودهن الحبة السوداء، ثم الاغتسال بماء دافىء بعد ذلك بساعة، يشرب بعده طحين الحبة السوداء والعسل وعصير الجزر يوميا. وعموما بالنسبة للأورام الخبيثة يستعمل غراء النحل لتضميد الورم بالغراء.
    • توجد فى الثوم مادة الأليسيين، وهى مضادة للسرطان، ولذا ينصح كل مرضى السرطان بالاكثار من أكل الثوم والجزر باستمرار.
    • يؤخذ قشر البصل بعد تجفيفه جيدا في الشمس، ثم يطحن مع قدره وزنا من لحاء البلوط، ويعجنان في عسل، وتؤخذ ملعقة صغيرة من ذلك بعد تناول الطعام، مذابة فى عصير جزر، يوميا لمدة شهر متواصل. ولله بقدرته على الشفاء أعلم منا.
  • الضعف العام.
تطحن الحبة السوداء قدر كوب مع مثيلتها من الحلبة، وقدر ملعقة صغيرة من العنبر الأصلى المحلول، ويخلط ذلك فى إناء من العسل، حتى يصير كالمربى ويؤكل بخبز قمح بلدى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق