عين الجمل أو الجوز
Walnuts
عين الجمل أو الجوز هو من أنواع المكسرات الغنية بالأحماض الأمينية الأساسية والمعروفة باسم (الأوميجا3) والتي لها خواص طبية هائلة للشفاء من أمراض المفاصل، والروماتزم، وحتى أمراض القلب. وقد سجل علميا بأن مغلي الخشب الداخلي من حبات الجوز مفيد في حالات تصلب الشرايين التاجية للقلب، والإقلال من الذبحة الصدرية، وكذلك مفيد في بعض الحميات.
ولكي يتم ذلك، يمكن الحصول علي الخشب الداخلي لعدد 5 حبات من عين الجمل أو الجوز، ويتم نقعه في الماء لمدة ليلة واحدة، ثم يتم غليهم بماء النقيع في صباح اليوم التالي لمدة 20 دقيقة علي أن يشرب هذا النقيع في الصباح علي معدة خاوية. وسوف يلاحظ عند تناول هذا الشاي بصفة منتظمة، بأن آلام الصدر المصاحبة لضيق الشرايين التاجية قد خفت حدتها وقلة وطئتها. كما أن هذا الشاي يعمل علي خفض درجات الحرارة المصاحبة لالتهابات عضلة القلب والآلام المصاحبة لذلك.
وفي دراسة علمية أجريت في عام 1922 بواسطة كلية الطب جامعة - لوما لندا - بالولايات المتحدة الأمريكية علي بعض المذاهب الدينية الذين لا يأكلون الجوز لأسباب دينية، وجد أن هؤلاء الأفراد هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين التاجية للقلب وحدوث النوبات القلبية، وحالات الموت المفاجئ بسبب الفشل الحاد لعضلة القلب، وذلك بنسبة الضعف عما يحدث في البعض الأخر من الطوائف الدينية الأخري، والتي تتناول عين الجمل أو الجوز بمعدل 5 مرات في الأسبوع كتقليد متبع بينهم. وقد دلت تلك الدراسات علي أن تناول كميات معقولة من عين الجمل بمعدل 50 جرام، لمدة 5 مرات في الأسبوع، يساعد علي خفض نسبة الكولستيرول في الدم، ويحسن صورة مستوي الدهون البروتينية في الدم، ويعالج تصلب الشرايين بالدورة التاجية إن وجد.
ولعلاج حالات وجود حصى في الكلي أو المرارة، فإن الأطباء الصينيون في أوائل الستينات قد سجلوا بأن استعمال ما مقداره أثنين وربع كوب من لحم الجوز أو عين الجمل، والذي سبق قليه قليا عميقا في زيت الزيتون النقي حتى يصبح مقرمشا في الطعم، ثم يطحن إلي أجزاء خشنة ثم يمزج مع أثنين وربع ملعقة صغيرة من عسل النحل لتكوين عجينة، ويعطي للمريض المصاب بحصوات الكلي والمرارة علي مدي يومين، فقد دلت النتائج علي أن تلك الحصى قد أذيبت جزئيا، وتحولت إلي الصورة اللينة، تمهيدا لكي يتخلص منها الجسم إلي خارجه.
ولعلاج حالات وجود حصى في الكلي أو المرارة، فإن الأطباء الصينيون في أوائل الستينات قد سجلوا بأن استعمال ما مقداره أثنين وربع كوب من لحم الجوز أو عين الجمل، والذي سبق قليه قليا عميقا في زيت الزيتون النقي حتى يصبح مقرمشا في الطعم، ثم يطحن إلي أجزاء خشنة ثم يمزج مع أثنين وربع ملعقة صغيرة من عسل النحل لتكوين عجينة، ويعطي للمريض المصاب بحصوات الكلي والمرارة علي مدي يومين، فقد دلت النتائج علي أن تلك الحصى قد أذيبت جزئيا، وتحولت إلي الصورة اللينة، تمهيدا لكي يتخلص منها الجسم إلي خارجه.
ومن تجارب الآخرين نتعلم كيف نحافظ علي أعضاء الجسم بحالة صحية سليمة ومتوازنة، فقد نصح أحد الباحثين لفوائد عين الجمل، بأنه كان يشرف علي مريضا يعاني من خمول في الغدة الدرقية وما يصاحب ذلك من الحالة الطبية المعروفة (كسل الغدة الدرقية Hypothyroidism). والتي تتمثل في ضعف عام بالجسم، وضبابية في الرؤية وبلادة في التفكير، مع الميل إلي الزيادة في الوزن، ووجود تورم بكاحل الساقين.
وقد أفاد هذا الباحث المعالج بأن تناول عصير الجوز الطازج، يرفع من نسبة مستوي الثيروكسين في الدم إلي 100 %، وإن أكل ملئ قبضة اليد من عين الجمل يوميا، يعمل علي إزالة التورم من الكاحلين وبالتالي إعطاء نتائج جيدة في التحليل التالي لنشاط الغدة الدرقية علي الأرجح.
وقد أفاد هذا الباحث المعالج بأن تناول عصير الجوز الطازج، يرفع من نسبة مستوي الثيروكسين في الدم إلي 100 %، وإن أكل ملئ قبضة اليد من عين الجمل يوميا، يعمل علي إزالة التورم من الكاحلين وبالتالي إعطاء نتائج جيدة في التحليل التالي لنشاط الغدة الدرقية علي الأرجح.
وفي دراسة علمية أخري أثبتت أن عين الجمل من النوع أسود اللون، فإن القشرة الخارجية له تحتوي علي مركب بلوري – حمض الأيليجيك – والذي يعتبر مركب مؤثر في علاج حالات ارتفاع ضغط الدم، وأيضا حالات سرطان الجلد، وشلل العضلات الناجم عن الصدمات الكهربية المفاجئة. ومن الفاكهة، والنباتات التي تحتوي علي هذا حمض الأليجيك، نذكر أيضا: الشليك أو الفراولة Strawberries والكشمش (من أنواع العنب أو الزبيب Black current) وتوت العليق Raspberries، وشجر البلاز الغربي Cashews.
وقد دلت الأبحاث العلمية علي أن حيوانات التجارب التي غذيت علي حمض الأليجيك ضمن مكونات الطعام التي تتغذي عليها، فإن تعرضها للإصابة بالأورام السرطانية يقل بنسبة 45 %، ويتأخر حدوثه لمدة 10 أسابيع، مقارنة بتلك الحيوانات التي لم تتغذي علي هذا الحمض، والتي تتعرض في نفس الوقت لتلك المواد الكيميائية التي تسبب سرطان الجلد في المجموعتين. ففي المجموعة الأولي، أظهر هذا الحمض (الأليجيك) مقاومة ضد مرض السرطان وأيضا أخر حدوثه، بينما في المجموعة الثانية فعدم وجود هذا الحمض أسرع بالإصابة بسرطان الجلد، وفي زمن وجيز.
وللحصول علي حمض الأليجيك من القشرة الصلبة لعين الجمل، فإنه ينبغي أن توضع تلك القشرة في ماء حار وعلي نار هادئة لمدة نصف ساعة، ثم يصفي المحلول ويحلي حسب الطلب أو بدون ويشرب كما يشرب الشاي. وقد تعددت مزايا وفوائد هذا الحمض لكي تشتمل علي حماية الجسم من السرطانات المختلفة التي تصيب البلعوم والكبد والجلد، والرئتين في فئران التجارب، ومن باب أولي أن يستعمل في الإنسان كذلك كعامل وقائي، قبل أن يتسلل السرطان إلي داخل الجسد ويخربه وفي النهاية قد يقضي عليه.
وقد نشر في عدد شهر يناير لعام 1987 بالجريدة الطبية (نيو انجلاند جورنال أوف ميديسن) بأن تناول نوع واحد من تلك المصادر لحمض الأليجيك يوميا، يعزز الفرص لعدم حدوث جلطات المخ والقلب وينزل بها إلي النصف تقريبا. كما ثبت أن تناول مغلي قشرة عين الجمل الطازج يقضي علي المرض الفطري، الكنديدا البكانس تماما مثلما تفعل مضادات الفطريات، ولكن بأمان وعدم التعرض للمضاعفات الجانبية لمثل تلك الأدوية الكيميائية نظرا لاحتواء قشرة عين الجمل الدرعية علي أحد المكونات المضادة للفطريات والتي يطلق عليها أسم (جيوجلون Juglone).
وما عليك إلا أن تحصل علي عدد 12 قشرة طازجة خضراء لحبات الجوز، ويتم تفتيتها إلي قطع صغيرة، علي أن يضاف ذلك إلي لتر من مغلي عصير الملفوف أو الكرنب.
غطي الجميع وعلي نار هادئة، أجعلها تمكث 15 دقيقة حتى تنضج، ثم اتركها بعيدا عن النار لمدة 20 دقيقة أخري. إستعملي هذا المحلول لعمل غسيل مهبلي من مرتين إلي ثلاثة في اليوم، حتى تزول أعراض الإصابة بالكنديدا. كما يعتبر عين الجمل او الجوز من أغني المصادر الغذائية في مادة السيروتونين والتي تشعرك بالامتلاء وعدم الرغبة في تناول الطعام. فقد دلت أحد الدراسات العلمية علي نحو 25.000 من أتباع أحد المذاهب الدينية الذين يتناولون من ضمن طعامهم الجوز، بأنهم لا يعانون من البدانة وأقل سمنة من هؤلاء الذين لا يتناولون الجوز في طعامهم.
ومن المعروف أن تناول حفنة يد من الجوز يمكن له أن يحد من الرغبة لتناول الطعام.
وقد نشر في عدد شهر يناير لعام 1987 بالجريدة الطبية (نيو انجلاند جورنال أوف ميديسن) بأن تناول نوع واحد من تلك المصادر لحمض الأليجيك يوميا، يعزز الفرص لعدم حدوث جلطات المخ والقلب وينزل بها إلي النصف تقريبا. كما ثبت أن تناول مغلي قشرة عين الجمل الطازج يقضي علي المرض الفطري، الكنديدا البكانس تماما مثلما تفعل مضادات الفطريات، ولكن بأمان وعدم التعرض للمضاعفات الجانبية لمثل تلك الأدوية الكيميائية نظرا لاحتواء قشرة عين الجمل الدرعية علي أحد المكونات المضادة للفطريات والتي يطلق عليها أسم (جيوجلون Juglone).
وما عليك إلا أن تحصل علي عدد 12 قشرة طازجة خضراء لحبات الجوز، ويتم تفتيتها إلي قطع صغيرة، علي أن يضاف ذلك إلي لتر من مغلي عصير الملفوف أو الكرنب.
غطي الجميع وعلي نار هادئة، أجعلها تمكث 15 دقيقة حتى تنضج، ثم اتركها بعيدا عن النار لمدة 20 دقيقة أخري. إستعملي هذا المحلول لعمل غسيل مهبلي من مرتين إلي ثلاثة في اليوم، حتى تزول أعراض الإصابة بالكنديدا. كما يعتبر عين الجمل او الجوز من أغني المصادر الغذائية في مادة السيروتونين والتي تشعرك بالامتلاء وعدم الرغبة في تناول الطعام. فقد دلت أحد الدراسات العلمية علي نحو 25.000 من أتباع أحد المذاهب الدينية الذين يتناولون من ضمن طعامهم الجوز، بأنهم لا يعانون من البدانة وأقل سمنة من هؤلاء الذين لا يتناولون الجوز في طعامهم.
ومن المعروف أن تناول حفنة يد من الجوز يمكن له أن يحد من الرغبة لتناول الطعام.
وكما سبق ذكره فإن الجوز يحتوي علي حمض (الأيليجيك) والذي قد يساعد كثيرا في أن تنعم بنوم هادئ مريح، لما له من أثر مهدئ للنفس والعقل.
وهذا الحمض متوفر في لحم الجوز نفسه. ولقد كان الهنود الحمر في أمريكا، ولازالوا، يخدرون السمك قبل صيده من الماء، بنثر بعض الجوز المكسور علي سطح الماء، فما أن يكاد السمك يلتهم فتات الجوز، حتى يدخل في سبات عميق ويطفو علي السطح، ويتلقفوه الصيادين.
كما أيقن الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية إلي أن تدخين خشب الجوز المعطر، يماثل تدخين الماريجونا المهدئة في المفعول، ويبعث علي الراحة والمتعة لديهم. ومن العجيب في هذه الثمرة الطيبة من ثمار (الجوز الأسود) الأخضر والغير ناضج، أنه يعالج الكثير من أمراض الجلد مثل القوباء، والتنيا الجلدية، والفطور الأخري، والكلف والنمش.
وهذا الحمض متوفر في لحم الجوز نفسه. ولقد كان الهنود الحمر في أمريكا، ولازالوا، يخدرون السمك قبل صيده من الماء، بنثر بعض الجوز المكسور علي سطح الماء، فما أن يكاد السمك يلتهم فتات الجوز، حتى يدخل في سبات عميق ويطفو علي السطح، ويتلقفوه الصيادين.
كما أيقن الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية إلي أن تدخين خشب الجوز المعطر، يماثل تدخين الماريجونا المهدئة في المفعول، ويبعث علي الراحة والمتعة لديهم. ومن العجيب في هذه الثمرة الطيبة من ثمار (الجوز الأسود) الأخضر والغير ناضج، أنه يعالج الكثير من أمراض الجلد مثل القوباء، والتنيا الجلدية، والفطور الأخري، والكلف والنمش.
وكل ما هو مطلوب منك هو أن تشق شقين في جلدة أحد تلك الثمار الخضراء من الجوز الأسود، ثم تدعك المنطقة المصابة بأي مرض جلدي بالعصير الخارج من ثمرة الجوز، ولا تلبث تلك العصارة إلا أن تأتي أكلها، وتعمل علي شفاء المنطقة المصابة في زمن قياسي وجيز، بدأ من إزالة السنطة أو مسمار القدم، وحتى بقع الشيخوخة أو ما يعرف باللطع الكبدية علي الجلد، وكذلك العديد من أنواع التنيا الجلدية، كلها تمت معالجتها بنجاح بالعصير الطازج لغلاف ثمر الجوز الأسود.
ولعلاج حب الشباب، يمكن الحصول علي 2 ملعقة كبيرة من ورق الجوز الأسود الخضراء، تضاف إلي قدر من الماء المغلي، وتلقب ثم تغطي، وتبعد عن النار، وتترك لمدة 30 دقيقة حتى يتركز المحلول، ثم يغسل به مناطق الوجه المصابة بحب الشباب، كذلك يمكن استعمال نفس المحلول لعلاج أمراض الجلد المزمنة لدي الكبار، مثل الصدفية، والإكزيما، وذلك بغسل المناطق المصابة عدة مرات في اليوم.
ويمكن إضافة ملئ ملعقة كبيرة من جذور الأرقطيون الجافة Burdock والمقطعة قطعا صغيرة إلي الماء المغلي لمدة 10 دقائق حتى تنضج، وذلك قبل أن تضع أوراق الجوز الخضراء المقطعة لعمل المحلول اللازم لعلاج الأمراض الجلدية المختلفة، علي أن يترك الجميع بالماء المغلي لمدة 40 دقيقة، حتى قبيل استعماله.
ويمكن إضافة ملئ ملعقة كبيرة من جذور الأرقطيون الجافة Burdock والمقطعة قطعا صغيرة إلي الماء المغلي لمدة 10 دقائق حتى تنضج، وذلك قبل أن تضع أوراق الجوز الخضراء المقطعة لعمل المحلول اللازم لعلاج الأمراض الجلدية المختلفة، علي أن يترك الجميع بالماء المغلي لمدة 40 دقيقة، حتى قبيل استعماله.
ويعتبر لحاء شجر اللوز مع الأوراق الخضراء ذو فائدة عظيمة في علاج الأمراض الجلدية المشار إليها سلفا، وكذلك لهلاج الهربس التناسلي والإكزيما الجلدية.
ومن المعروف أن تناول لحم ثمار الجوز يعالج حالات الإمساك المزمن، خصوصا إذا لم تفلح الوسائل الأخري في علاج هذا الإمساك. ولذا فإنه يوصي بأكل الجوز من قبل المرضي بالكبد حيث يصعب عليهم التعامل مع دهون الطعام، ولكن الدهن الموجود في ثمار اللوز، يسهل التعامل معه بواسطة الكبد الخامل أيضا ودون مضاعفات.
ومن المعروف أن تناول لحم ثمار الجوز يعالج حالات الإمساك المزمن، خصوصا إذا لم تفلح الوسائل الأخري في علاج هذا الإمساك. ولذا فإنه يوصي بأكل الجوز من قبل المرضي بالكبد حيث يصعب عليهم التعامل مع دهون الطعام، ولكن الدهن الموجود في ثمار اللوز، يسهل التعامل معه بواسطة الكبد الخامل أيضا ودون مضاعفات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق