الاسم بالانجليزية: Tea
الفصيلة: الكاميليا
الموطن: شرق آسيا
الأجزاء المستعملة : الاوراق ، الشجرة دائمة الخضرة
تركيبته :
الكافيين الموجود فيه يسمى ( Theine ) .
- Tannin وهو من المواد القابضة .
- Bohic acid .
- زيوت طيارة .
- شمع بروتيني .
- صمغ .
- رماد .
- ثيوفيلين .
- ثيوبرومين .
الوصف:
شجرة صغيرة، وأوراقها رمحية الشكل جلدية، ذات حافة مسننة وقمة حادة، وتحتوي على عدد كبير من الغدد أو الشعيرات الزيتية، وأزهار نبات الشاي بيضاء وأحياناً قرمزية، الثمار علبية وتحتوي كل ثمرة ثلاث بذور كبيرة كحجم البندقة، ومن البذور يزرع الشاي وتقطف منه الأوراق بكثرة حيث ينشط النبات ويخرج غيرها.
الاستخدامات الطبية :1. منشط لطيف : يحتوي الشاي على ثلاث مركبات منشطة مما يجعل الشاي في مصاف الاعشاب التي تعالج امراض الصدر و الربو ، كذلك يحتوي الشاي على مواد قابضة . وقد اكتشف عالم ياباني بأن الشاي يحتوي على مواد ذات تأثير مضاد للأكسدة ، التي تصلح و تمنع تلف الخلايا ، الذي يحصل قبل مرحلة حدوث امراض القلب ،و معظم السرطانات
2. السرطانات : اثبتت التجارب احتواء الشاي الاخضر على قدرات مانعة للسرطانات ( المرئ ، المستقيم و القولون ، البنكرياس ، الرئه ، الصدر )، فكلما ازداد استهلاك الشاي الاخضر ، كلما قلّت الامكانية بالاصابة بسرطان المعدة ( على الاقل 10 اكواب شاي يومياً ) .
3. امراض القلب : وذلك بسبب طبيعة وجود مواد مضادة للأكسدة في الشاي .
4. امراض الجهاز التنفسي : يحتوي الشاي على منشطات ثلاثة ، والجميع لها تأثير الاوعية و القصبات الهوائية ، يوصف حالياً المنشط Theophylline ، ( بشكل ابر ، حبوب ، تحاميل ) ، لعلاج نوبات الربو .
5. علاج الاسهال : المواد القابضة المسماة Taninns تعالج و تمنع الاسهال ، وهنالك تركيبة شعبية في الولايات المتحدة تعالج الاسهال تتألف من الموز ، الرز ، تفاح ، شاي ، توست .
6. يعالج الاصابة بنخر الاسنان :
مثله مثل الموز ، الشاي غني بمادة الفلورايد ،التي تمنع و تكافح تسوس الاسنان ، و الفلورايد موجود بالشاي الاخضر و الاسود على حد سواء ، كذلك المواد القابضة تساعد في مكافحة البكتيريا التي تسبب تسوس الاسنان .
7. الدراسات الحالية تشير الى ان الشاي يعمل كمخفض لمستويات الكوليسترول بالدم .
8. يدر البول ، يمنع تراكم السوائل بالجسم .
9. المواد القابضة في الشاي لها تأثير مضاد للفيروسات .
10. يزيد الشاي في افراز العرق بالجلد .
11. تقارير صينية أثبتت فائدة الشاي في علاج التهاب الكبد الوبائي بانواعه المختلفة ، وذلك بتناوله مع العلاج الموصوف .
12. تشير التقارير الحديثة الى:
وجود مواد خاصة مضادة للاكسدة يعتقد بفائدتها في منع امراض القلب و السرطانات ، هذه المادة مسماة (Gallate EGCG) ، وهي موجودة في جميع انواع الشاي ، و الشاي الاخضر يحتوي على مقدار اكبر من هذه المادة ( الشاي غير المخمر ) ، و الشاي الاخضر افضل من الشاي الاسود ، في منع امراض القلب و السرطان . يفضل عدم إعطاء الشاي تحت عمر سنتين و فوق 65 سنة ، و الحليب يخفف فوائد الشاي كمضاد للاكسدة .
أهم الدول المصدرة:
الهند، سيلان، إندونيسيا، اليابان فرموزا، والصين.
تاريخ الشاي:
أتت الكلمة من الفارسية (چای) يعتقد البعض أن الشاي أتى من الهنود الحمر وهذه المعلومة خاطئة، فتشير مصادر البحث كالموسوعة البريطانية وغيرها إلى أن أصل الشاي هو بلاد الصين. ومنها انتشر تناوله في كثير من مناطق آسيا منذ خمسة آلاف عام.
أول من زرع واستخدم الشاي هم الصينيون، وتذكر الروايات الصينية بأن الملك شينوق Shennong كان مغرماً برعاية وجمع والتداوي بالاعشاب، وكان يحب شرب الماء الساخن بعد غليانه ،وقد ترك بعض أوراق الشاي في الحديقة وبالمصادفة حملت الريح ورقة من الشاي الجاف إلى قدح الماء الساخن الذي اعتاد ان يحتسيه وهو جالس في الحديقة كنوع من أنواع العلاج بالماء فلاحظ الملك تغير لون الماء فتذوق طعم المنقوع واستساغ طعمه ودأب على تناوله هو ومن في معيته ما اشاع استخدامه في الصين وخارجها.
أما العرب والأروبيون وغيرهم فقد ذكرت الموسوعة العربية العالمية ما يشير إلى أن الشاي لم يُعرف عند العرب في عصر الجاهلية ولا في صدر الإسلام ولا في العصر الأموي ولا العباسي ،ربما جاء شربه بعد هذا التاريخ حيث لم يوجد تاريخ محدد لدخول الشاي وشربه في المنطقة العربية وفي العراق خصوصاً ليكون من أشهر واكثر المشروبات شعبية في عراق اليوم. لأنه لم ينتشر ويصبح معروفاً في العالم إلا في القرن السابع عشر وما بعده، وقد كانت أول شحنة من الشاي قد وصلت أوروبا في عام 1610 وهو أول عهد الاوربيين بالشاي.
الزراعة:
تحتاج زراعته إلى تربة خصبة خفيفة وطقس حار وهواء رطب ومطر غزير، الشجيرات الصغيرة المستنبتة من البذور تصلح للجني بعد ثلاث سنوات وقد تظل تنتج الى50 عاماً، تقطف الأوراق باليد وهي يانعة وأفضلها الأوراق الدقيقة القريبة من القمة
طريقة تحضير الشاي:
يتم تحضير الشاي بإضافة أوراق الشاي إلى الماء المغلي وتغطيته بعض الوقت قبل شربه ولا يغلى الشاي مع الماء كما يفعل العديدون
فهذه العملية ضارة من ناحيتين:الأولى: إن غلي الشاي يؤدي إلى تطاير الزيوت العطرية منه مما ينعكس سلباً على نكهته.
الثانية: إن الغلي يساعد على تحرر المواد العفصية الداخلية في تركيبه، والمواد العفصية إضافة إلى ما تسببه من طعم قابض سيء فهي تضر بالجسم من حيث أنها تعرقل عملية الهضم وتعيق امتصاص العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم من أملاح معدنية وفيتامينات والتي تعتبر أساس صحة الجسم وقوته.
وعند استهلاك الشاي يجب الانتباه إلى عدة أمور:
1- أن يتم تناول الشاي باعتدال وعدم الإفراط في شربه حيث تنتج نتيجة ذلك تهيجات عصبية وأرق، وإذا طال استعماله المفرط فقد يسبب رجفاناً في الأعضاء ونحولاً يصاحبهما قبض وعسر هضم.
2- يفضل عدم شرب الشاي قبل الطعام لأن ذلك قد يؤدي إلى تقليل الإفرازات الهاضمة.
3- بالنسبة للحوامل: يجب تقليل كمية الشاي المشروبة إلى أقل حد ممكن لتجنب الإصابة بحدة المزاج والعصبية مما قد ينعكس على الحمل لديهن ومن المستحب إبدال هذا الشراب ببعض أنواع العصير أو بالحليب.
4- بعد تناول الشاي يجب التنبه بشكل جيد إلى الحقيقة التي نغفل عنها وهي أن السكر الذي يحلى به كاف لإصابة الأسنان بالنخر والتسوّس وخصوصاً عند تكرار شربه في اليوم الواحد لذا يجب غسل الفم بشكل جيد بعد تناوله.
انواع الشاي :
أولاً: الشاي الأسود:وهو أكثر أنواع الشاي المنتجة نظراً للطلب عليه، إذ يشكل نسبة 78% من الإنتاج العالمي، ويستخدم على نطاق واسع في العالم. وطريقة تحضيره وإنتاجه تبدأ من حين قطف أوراقه. إذ يتم لف الأوراق وتقطيعها بعناية إما يدوياً أو باستخدام الآلات، لإعطاء الفرصة للمركبات الكيميائية فيها أن تتعرض للهواء كما يتحول لون الورقة مع مرور الوقت إلى اللون الأحمر الداكن ثم إلى الأسود. ثم بعد ذلك تجفف الأوراق وتغدو منتجاً جاهزاً للاستخدام.
ثانياً: الشاي الأحمر أو “أوولونغ”:ويستخدم غالباً في الصين، ويشكل حوالي 2% من الإنتاج العالمي، ولدى كثير من الذواقة للشاي هو المفضل، وهو مايطلق عليه “أوولونغ”. وهنا يتم التعامل بشكل مختلف إذ بعد قطف الأوراق يتم إحداث تشققات قليلة في الورقة مع المحافظة على هيئتها، أي لايتم تقطيعها كما في الشاي الأحمر كي لاتعطي فرصة كبيرة لظهور المركبات الكيميائية المحولة للون الورقة إلى الداكن، إذ المراد هنا اكتساب الورقة درجة خفيفة من اللون الأحمر فقط.
ثالثاً: الشاي الأخضر:ويشكل 20% من أنواع الشاي المنتجة عالمياً، وفي إنتاجه يتم التعامل مع الأوراق بشكل آخر بعد قطافها، إذ تتم المحافظة على سلامة بنية الورقة من التفتت والتشقق، ثم يجري تسخينها بالبخار كي مايتعطل مفعول المركبات الكيميائية المحولة للون الأوراق إلى اللون الأحمر الداكن. وبعدها يتم تجفيفها سريعاً وتغدو منتجا جاهزاً للتناول.
رابعاً: الشاي الأبيض:وهو أرقى الأنواع وأغلاها، وإنتاجه العالمي قليل جداً. ذلك أن القطف يكون في أوقات معينة من السنة، ويتم أخذ البراعم الصغيرة للأوراق فقط، ويتم التعامل معها بطريقة سريعة وبعناية فائقة، فيتم تعريضها لبخار الماء كي مايتعطل مفعول المواد المسئولة عن تغير لون الشاي ثم بعد ذلك يجري تجفيفها. ولذا يسمي “الشاي الفضي أو اللؤلؤي”. وطعمة غاية في الخفة والسلاسة لمن يتناول مشروبه من إنتاج “سيلان” كما لاحظت بالتجربة، مقارناً ذلك مع مايفضله البعض من إنتاج مناطق “فيوجيان” بالصين.
الشاي الأبيض يحمي من سرطان القولون:أظهرت البحوث والدراسات الحديثة فوائد صحية متنوعة ناتجة عن شرب الشاي الأسود، والأخضر، ولكن دراسة جديدة تؤكد أن للشاي الأبيض فوائد وقائية أيضا فهو يحمي من الإصابة بسرطان القولون.
إذ اكتشف العلماء في معهد ليناس بولينج في جامعة ولاية آريجون الأمريكية وجود أورام سرطانية أقل بشكل ملحوظ في الفئران التي استهلكت الشاي الأبيض مقارنة بالحيوانات التي شربت الماء فقط.
وأوضح باحثو جامعة أريجون أن الشاي الأبيض يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تحمي الخلايا من التلف تسمى «كاتيشين» التي تتواجد أيضا في الأنواع الأخرى من الشاي، مؤكدين أنه كلما تم إدخال أوراق الشاي في عملية معالجة وتصنيع أكثر فقدت كميات أكثر من مضادات الأكسدة الموجودة فيها.
وأشار هؤلاء ـ في دراسة عرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للكيمياء في سان فرانسيسكو ـ إلى أن الشاي الأبيض ـ الذي ينتج أساسا في مقاطعة فوكيين بالصين ـ يحصد عادة في يومين فقط في السنة، ولا يخضع لعمليات معالجة كأنواع الشاي الأخرى، ويشمل الأوراق والبراعم التي يتم تبخيرها، وتجفيفها بسرعة للمحافظة على نضارتها بعكس الشاي الأخضر الذي هو عبارة عن أوراق الشاي فقط، والشاي الأسود الذي يخضع لعمليات معالجة أكثر.
ويؤكد خبراء الصحة أن الشاي يعتبر بديلا صحيا للمشروبات الأخرى مثل المياه الغازية، والصودا.
الشاي الأبيض أفضل لصحة الإنسان من الأخضر والأسود:بحثت مئات الدراسات في الخصائص الصحية للشاي الأخضر والأسود, ولكن الدراسة الجديدة حولت الاهتمام نحو الشاي الأبيض الذي يتفوق في مزاياه الطبية على كلا النوعين.
فقد وجد الباحثون أن استخدام أوراق الشاي سواء كان من النوع الأخضر أو الأسود دون معالجتها, وهو ما يسمى بالشاي الأبيض يضمن الحصول على أكبر قدر ممكن من المواد المفيدة المضادة للأكسدة التي تعرف بمركبات “بوليفينول” النشطة.
ووجد الباحثون عند اختبار قدرة هذا الشاي على عكس الطفرات الموجودة في خلايا البكتيريا، أن فعاليته كانت أقوى من النوع الأخضر, نظرا لوجود أنواع إضافية من مركبات “بوليفينول” القوية وكميات أكثر من مركبات “ميثلزانثين” كالكافيين وثيوبرومين, التي تمنحه صفاته المقاومة للطفرات.
الشاي:
يعتبر الشاي ثاني مشروب في العالم ، بعد الماء الذي يحتل المرتبة الاولى . العرب و الاوروبيون و الاميركيون يشربونه كشراب منشط لطيف ، و كاسر للعطش ، و مهضّم ، وهذا الاعتقاد بدأ بالتغير بعد معرفة تأثير الشاي المضاد للأكسدة ، وفوائد ذلك على صعيد مكافحة امراض الشيخوخة ، و السرطانات ، و امراض القلب .
كثير من الناس و بعض المعالجين بالاعشاب يستعملون كلمة شاي للدلالة على الشراب العشبي ( النباتي ) ، الذي يحضّر بنقع الاعشاب بالماء المغلي ، اما في طب الاعشاب فعلياً فكلمة شاي تعني اوراق الشاي المسماة Camellia Sinesis مغلية بالماء ، و بالحقيقة معظم الناس لا يعتبرون الشاي من صنف النبات و الاعشاب .
تعتبر الصين اكبر دولة منتجة للشاي ، يكرس اكثر من 4 مليون من الاراضي الصينية لزراعة الشاي ، كذلك يعتبر منتوج الشاي في الهند محصولاً زراعياً مهماً .
تبدأ الشجرة بالانتاج في عامها الثالث ، وفي العام الخامس يقوى الانتاج و يستمر الى حوالي 20 سنة .
اضرار الشاي :-
يسبب عيوباً خلقية لذلك من الافضل ترك شربه من قِبل الحوامل .
- يسبب قبوضة المعدة .
- يزيد في إفراز اسيد المعدة .
تحذيرات :
- لا ينصح بعد شرب الشاي او القهوه بعد الطعام مباشرة لسببين:
اولاً : الشاي بعد الطعام مباشره سبب رئيسي لتأخر إفرازات المعده ولعمل التمثيل الغذائي وتأخر الهضم .
ثانياً : يقوم الشاي بإعاقة امتصاص الحديد. وللتغلب على هذه المشكلة ينصح بتناول أطعمة تحوى فيتامين «ج» مع الحديد خاصة نباتى المصدر لرفع درجة امتصاصه فى الجسم ، مع عدم غلى الشاى مع الماء ، بل إعداده بطريقة إضافة الماء المغلى إلى الشاى فى الكوب أو الفنجان.
- خبراء التغذية يحذرون وبشدة من شرب الشاي الساخن جدا لأن ذلك يؤدي الى تخريب الغشاء المخاطي للبلعوم والمرئ مما يهيئ للخلايا السرطانيه بالنمو لدي بعض الاشخاص.
الفصيلة: الكاميليا
الموطن: شرق آسيا
الأجزاء المستعملة : الاوراق ، الشجرة دائمة الخضرة
تركيبته :
الكافيين الموجود فيه يسمى ( Theine ) .
- Tannin وهو من المواد القابضة .
- Bohic acid .
- زيوت طيارة .
- شمع بروتيني .
- صمغ .
- رماد .
- ثيوفيلين .
- ثيوبرومين .
الوصف:
شجرة صغيرة، وأوراقها رمحية الشكل جلدية، ذات حافة مسننة وقمة حادة، وتحتوي على عدد كبير من الغدد أو الشعيرات الزيتية، وأزهار نبات الشاي بيضاء وأحياناً قرمزية، الثمار علبية وتحتوي كل ثمرة ثلاث بذور كبيرة كحجم البندقة، ومن البذور يزرع الشاي وتقطف منه الأوراق بكثرة حيث ينشط النبات ويخرج غيرها.
الاستخدامات الطبية :1. منشط لطيف : يحتوي الشاي على ثلاث مركبات منشطة مما يجعل الشاي في مصاف الاعشاب التي تعالج امراض الصدر و الربو ، كذلك يحتوي الشاي على مواد قابضة . وقد اكتشف عالم ياباني بأن الشاي يحتوي على مواد ذات تأثير مضاد للأكسدة ، التي تصلح و تمنع تلف الخلايا ، الذي يحصل قبل مرحلة حدوث امراض القلب ،و معظم السرطانات
2. السرطانات : اثبتت التجارب احتواء الشاي الاخضر على قدرات مانعة للسرطانات ( المرئ ، المستقيم و القولون ، البنكرياس ، الرئه ، الصدر )، فكلما ازداد استهلاك الشاي الاخضر ، كلما قلّت الامكانية بالاصابة بسرطان المعدة ( على الاقل 10 اكواب شاي يومياً ) .
3. امراض القلب : وذلك بسبب طبيعة وجود مواد مضادة للأكسدة في الشاي .
4. امراض الجهاز التنفسي : يحتوي الشاي على منشطات ثلاثة ، والجميع لها تأثير الاوعية و القصبات الهوائية ، يوصف حالياً المنشط Theophylline ، ( بشكل ابر ، حبوب ، تحاميل ) ، لعلاج نوبات الربو .
5. علاج الاسهال : المواد القابضة المسماة Taninns تعالج و تمنع الاسهال ، وهنالك تركيبة شعبية في الولايات المتحدة تعالج الاسهال تتألف من الموز ، الرز ، تفاح ، شاي ، توست .
6. يعالج الاصابة بنخر الاسنان :
مثله مثل الموز ، الشاي غني بمادة الفلورايد ،التي تمنع و تكافح تسوس الاسنان ، و الفلورايد موجود بالشاي الاخضر و الاسود على حد سواء ، كذلك المواد القابضة تساعد في مكافحة البكتيريا التي تسبب تسوس الاسنان .
7. الدراسات الحالية تشير الى ان الشاي يعمل كمخفض لمستويات الكوليسترول بالدم .
8. يدر البول ، يمنع تراكم السوائل بالجسم .
9. المواد القابضة في الشاي لها تأثير مضاد للفيروسات .
10. يزيد الشاي في افراز العرق بالجلد .
11. تقارير صينية أثبتت فائدة الشاي في علاج التهاب الكبد الوبائي بانواعه المختلفة ، وذلك بتناوله مع العلاج الموصوف .
12. تشير التقارير الحديثة الى:
وجود مواد خاصة مضادة للاكسدة يعتقد بفائدتها في منع امراض القلب و السرطانات ، هذه المادة مسماة (Gallate EGCG) ، وهي موجودة في جميع انواع الشاي ، و الشاي الاخضر يحتوي على مقدار اكبر من هذه المادة ( الشاي غير المخمر ) ، و الشاي الاخضر افضل من الشاي الاسود ، في منع امراض القلب و السرطان . يفضل عدم إعطاء الشاي تحت عمر سنتين و فوق 65 سنة ، و الحليب يخفف فوائد الشاي كمضاد للاكسدة .
أهم الدول المصدرة:
الهند، سيلان، إندونيسيا، اليابان فرموزا، والصين.
تاريخ الشاي:
أتت الكلمة من الفارسية (چای) يعتقد البعض أن الشاي أتى من الهنود الحمر وهذه المعلومة خاطئة، فتشير مصادر البحث كالموسوعة البريطانية وغيرها إلى أن أصل الشاي هو بلاد الصين. ومنها انتشر تناوله في كثير من مناطق آسيا منذ خمسة آلاف عام.
أول من زرع واستخدم الشاي هم الصينيون، وتذكر الروايات الصينية بأن الملك شينوق Shennong كان مغرماً برعاية وجمع والتداوي بالاعشاب، وكان يحب شرب الماء الساخن بعد غليانه ،وقد ترك بعض أوراق الشاي في الحديقة وبالمصادفة حملت الريح ورقة من الشاي الجاف إلى قدح الماء الساخن الذي اعتاد ان يحتسيه وهو جالس في الحديقة كنوع من أنواع العلاج بالماء فلاحظ الملك تغير لون الماء فتذوق طعم المنقوع واستساغ طعمه ودأب على تناوله هو ومن في معيته ما اشاع استخدامه في الصين وخارجها.
أما العرب والأروبيون وغيرهم فقد ذكرت الموسوعة العربية العالمية ما يشير إلى أن الشاي لم يُعرف عند العرب في عصر الجاهلية ولا في صدر الإسلام ولا في العصر الأموي ولا العباسي ،ربما جاء شربه بعد هذا التاريخ حيث لم يوجد تاريخ محدد لدخول الشاي وشربه في المنطقة العربية وفي العراق خصوصاً ليكون من أشهر واكثر المشروبات شعبية في عراق اليوم. لأنه لم ينتشر ويصبح معروفاً في العالم إلا في القرن السابع عشر وما بعده، وقد كانت أول شحنة من الشاي قد وصلت أوروبا في عام 1610 وهو أول عهد الاوربيين بالشاي.
الزراعة:
تحتاج زراعته إلى تربة خصبة خفيفة وطقس حار وهواء رطب ومطر غزير، الشجيرات الصغيرة المستنبتة من البذور تصلح للجني بعد ثلاث سنوات وقد تظل تنتج الى50 عاماً، تقطف الأوراق باليد وهي يانعة وأفضلها الأوراق الدقيقة القريبة من القمة
طريقة تحضير الشاي:
يتم تحضير الشاي بإضافة أوراق الشاي إلى الماء المغلي وتغطيته بعض الوقت قبل شربه ولا يغلى الشاي مع الماء كما يفعل العديدون
فهذه العملية ضارة من ناحيتين:الأولى: إن غلي الشاي يؤدي إلى تطاير الزيوت العطرية منه مما ينعكس سلباً على نكهته.
الثانية: إن الغلي يساعد على تحرر المواد العفصية الداخلية في تركيبه، والمواد العفصية إضافة إلى ما تسببه من طعم قابض سيء فهي تضر بالجسم من حيث أنها تعرقل عملية الهضم وتعيق امتصاص العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم من أملاح معدنية وفيتامينات والتي تعتبر أساس صحة الجسم وقوته.
وعند استهلاك الشاي يجب الانتباه إلى عدة أمور:
1- أن يتم تناول الشاي باعتدال وعدم الإفراط في شربه حيث تنتج نتيجة ذلك تهيجات عصبية وأرق، وإذا طال استعماله المفرط فقد يسبب رجفاناً في الأعضاء ونحولاً يصاحبهما قبض وعسر هضم.
2- يفضل عدم شرب الشاي قبل الطعام لأن ذلك قد يؤدي إلى تقليل الإفرازات الهاضمة.
3- بالنسبة للحوامل: يجب تقليل كمية الشاي المشروبة إلى أقل حد ممكن لتجنب الإصابة بحدة المزاج والعصبية مما قد ينعكس على الحمل لديهن ومن المستحب إبدال هذا الشراب ببعض أنواع العصير أو بالحليب.
4- بعد تناول الشاي يجب التنبه بشكل جيد إلى الحقيقة التي نغفل عنها وهي أن السكر الذي يحلى به كاف لإصابة الأسنان بالنخر والتسوّس وخصوصاً عند تكرار شربه في اليوم الواحد لذا يجب غسل الفم بشكل جيد بعد تناوله.
انواع الشاي :
أولاً: الشاي الأسود:وهو أكثر أنواع الشاي المنتجة نظراً للطلب عليه، إذ يشكل نسبة 78% من الإنتاج العالمي، ويستخدم على نطاق واسع في العالم. وطريقة تحضيره وإنتاجه تبدأ من حين قطف أوراقه. إذ يتم لف الأوراق وتقطيعها بعناية إما يدوياً أو باستخدام الآلات، لإعطاء الفرصة للمركبات الكيميائية فيها أن تتعرض للهواء كما يتحول لون الورقة مع مرور الوقت إلى اللون الأحمر الداكن ثم إلى الأسود. ثم بعد ذلك تجفف الأوراق وتغدو منتجاً جاهزاً للاستخدام.
ثانياً: الشاي الأحمر أو “أوولونغ”:ويستخدم غالباً في الصين، ويشكل حوالي 2% من الإنتاج العالمي، ولدى كثير من الذواقة للشاي هو المفضل، وهو مايطلق عليه “أوولونغ”. وهنا يتم التعامل بشكل مختلف إذ بعد قطف الأوراق يتم إحداث تشققات قليلة في الورقة مع المحافظة على هيئتها، أي لايتم تقطيعها كما في الشاي الأحمر كي لاتعطي فرصة كبيرة لظهور المركبات الكيميائية المحولة للون الورقة إلى الداكن، إذ المراد هنا اكتساب الورقة درجة خفيفة من اللون الأحمر فقط.
ثالثاً: الشاي الأخضر:ويشكل 20% من أنواع الشاي المنتجة عالمياً، وفي إنتاجه يتم التعامل مع الأوراق بشكل آخر بعد قطافها، إذ تتم المحافظة على سلامة بنية الورقة من التفتت والتشقق، ثم يجري تسخينها بالبخار كي مايتعطل مفعول المركبات الكيميائية المحولة للون الأوراق إلى اللون الأحمر الداكن. وبعدها يتم تجفيفها سريعاً وتغدو منتجا جاهزاً للتناول.
رابعاً: الشاي الأبيض:وهو أرقى الأنواع وأغلاها، وإنتاجه العالمي قليل جداً. ذلك أن القطف يكون في أوقات معينة من السنة، ويتم أخذ البراعم الصغيرة للأوراق فقط، ويتم التعامل معها بطريقة سريعة وبعناية فائقة، فيتم تعريضها لبخار الماء كي مايتعطل مفعول المواد المسئولة عن تغير لون الشاي ثم بعد ذلك يجري تجفيفها. ولذا يسمي “الشاي الفضي أو اللؤلؤي”. وطعمة غاية في الخفة والسلاسة لمن يتناول مشروبه من إنتاج “سيلان” كما لاحظت بالتجربة، مقارناً ذلك مع مايفضله البعض من إنتاج مناطق “فيوجيان” بالصين.
الشاي الأبيض يحمي من سرطان القولون:أظهرت البحوث والدراسات الحديثة فوائد صحية متنوعة ناتجة عن شرب الشاي الأسود، والأخضر، ولكن دراسة جديدة تؤكد أن للشاي الأبيض فوائد وقائية أيضا فهو يحمي من الإصابة بسرطان القولون.
إذ اكتشف العلماء في معهد ليناس بولينج في جامعة ولاية آريجون الأمريكية وجود أورام سرطانية أقل بشكل ملحوظ في الفئران التي استهلكت الشاي الأبيض مقارنة بالحيوانات التي شربت الماء فقط.
وأوضح باحثو جامعة أريجون أن الشاي الأبيض يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تحمي الخلايا من التلف تسمى «كاتيشين» التي تتواجد أيضا في الأنواع الأخرى من الشاي، مؤكدين أنه كلما تم إدخال أوراق الشاي في عملية معالجة وتصنيع أكثر فقدت كميات أكثر من مضادات الأكسدة الموجودة فيها.
وأشار هؤلاء ـ في دراسة عرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للكيمياء في سان فرانسيسكو ـ إلى أن الشاي الأبيض ـ الذي ينتج أساسا في مقاطعة فوكيين بالصين ـ يحصد عادة في يومين فقط في السنة، ولا يخضع لعمليات معالجة كأنواع الشاي الأخرى، ويشمل الأوراق والبراعم التي يتم تبخيرها، وتجفيفها بسرعة للمحافظة على نضارتها بعكس الشاي الأخضر الذي هو عبارة عن أوراق الشاي فقط، والشاي الأسود الذي يخضع لعمليات معالجة أكثر.
ويؤكد خبراء الصحة أن الشاي يعتبر بديلا صحيا للمشروبات الأخرى مثل المياه الغازية، والصودا.
الشاي الأبيض أفضل لصحة الإنسان من الأخضر والأسود:بحثت مئات الدراسات في الخصائص الصحية للشاي الأخضر والأسود, ولكن الدراسة الجديدة حولت الاهتمام نحو الشاي الأبيض الذي يتفوق في مزاياه الطبية على كلا النوعين.
فقد وجد الباحثون أن استخدام أوراق الشاي سواء كان من النوع الأخضر أو الأسود دون معالجتها, وهو ما يسمى بالشاي الأبيض يضمن الحصول على أكبر قدر ممكن من المواد المفيدة المضادة للأكسدة التي تعرف بمركبات “بوليفينول” النشطة.
ووجد الباحثون عند اختبار قدرة هذا الشاي على عكس الطفرات الموجودة في خلايا البكتيريا، أن فعاليته كانت أقوى من النوع الأخضر, نظرا لوجود أنواع إضافية من مركبات “بوليفينول” القوية وكميات أكثر من مركبات “ميثلزانثين” كالكافيين وثيوبرومين, التي تمنحه صفاته المقاومة للطفرات.
الشاي:
يعتبر الشاي ثاني مشروب في العالم ، بعد الماء الذي يحتل المرتبة الاولى . العرب و الاوروبيون و الاميركيون يشربونه كشراب منشط لطيف ، و كاسر للعطش ، و مهضّم ، وهذا الاعتقاد بدأ بالتغير بعد معرفة تأثير الشاي المضاد للأكسدة ، وفوائد ذلك على صعيد مكافحة امراض الشيخوخة ، و السرطانات ، و امراض القلب .
كثير من الناس و بعض المعالجين بالاعشاب يستعملون كلمة شاي للدلالة على الشراب العشبي ( النباتي ) ، الذي يحضّر بنقع الاعشاب بالماء المغلي ، اما في طب الاعشاب فعلياً فكلمة شاي تعني اوراق الشاي المسماة Camellia Sinesis مغلية بالماء ، و بالحقيقة معظم الناس لا يعتبرون الشاي من صنف النبات و الاعشاب .
تعتبر الصين اكبر دولة منتجة للشاي ، يكرس اكثر من 4 مليون من الاراضي الصينية لزراعة الشاي ، كذلك يعتبر منتوج الشاي في الهند محصولاً زراعياً مهماً .
تبدأ الشجرة بالانتاج في عامها الثالث ، وفي العام الخامس يقوى الانتاج و يستمر الى حوالي 20 سنة .
اضرار الشاي :-
يسبب عيوباً خلقية لذلك من الافضل ترك شربه من قِبل الحوامل .
- يسبب قبوضة المعدة .
- يزيد في إفراز اسيد المعدة .
تحذيرات :
- لا ينصح بعد شرب الشاي او القهوه بعد الطعام مباشرة لسببين:
اولاً : الشاي بعد الطعام مباشره سبب رئيسي لتأخر إفرازات المعده ولعمل التمثيل الغذائي وتأخر الهضم .
ثانياً : يقوم الشاي بإعاقة امتصاص الحديد. وللتغلب على هذه المشكلة ينصح بتناول أطعمة تحوى فيتامين «ج» مع الحديد خاصة نباتى المصدر لرفع درجة امتصاصه فى الجسم ، مع عدم غلى الشاى مع الماء ، بل إعداده بطريقة إضافة الماء المغلى إلى الشاى فى الكوب أو الفنجان.
- خبراء التغذية يحذرون وبشدة من شرب الشاي الساخن جدا لأن ذلك يؤدي الى تخريب الغشاء المخاطي للبلعوم والمرئ مما يهيئ للخلايا السرطانيه بالنمو لدي بعض الاشخاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق