فوائد الفيتامين ب وفي أية اطعمه يتواجد..؟
نقص الثيامين (البري بري):
* مدمني الكحول
الأعراض الأولى في نقص البيوتين متعلقة بالجلد والشعر مثل التهاب الجلد الدهني seborrheic dermatitis والالتهابات الفطرية وتساقط الشعر alopecia. وبعد أسبوع أو أسبوعين تبدأ الأعراض الأخرى ومنها تغير في الحالة العقلية واكتئاب بسيط والحساسية المفرطة hyperesthesias وتشوش الحس paresthesias ونعاس وآلام عضلية myalgia وتعب وهلوسة .hallucination وهناك أعراض خاصة بالجهاز الهضمي مثل الغثيان nausea وفقدان الشهية anorexia والقئ vomiting.
فوائده: يقي التشوهات الخلقيه لدى الاجنه , يخفض مستويات الهوموسيستين
فوائده: يخفض مستويات الهوموسيستين الذي يعتبر انخفاضه مهما لانتاج خلايا الدم الحمراء والطاقه.
الأعشاب و النباتات كنز لا يفنى
الغذاء ................... لا الدواء
الثلاثاء، 24 أبريل 2012
الخميس، 19 أبريل 2012
فيتامين "ج " مضاد للتأكسد.. ينشط الأداء الذهني
فيتامين (ج) مضاد تأكسد فائق القوة اكتشفه الباحثون مؤخرا وله القدرة على عبور الحاجز الدموي المخي، ويوجد بتركيز عال في أنسجة المخ ويساهم أيضا في خلق النواقل العصبية كالدوبامين ويحمي الخلايا من مضار الشوارد الحرة. ذلك هو السبب وراء ما أظهرته العديد من الدراسات من أن كميات أعلى من فيتامين (ج ) بمجرى الدم تنشط الأداء الذهني في جميع الأعمار وتحمي المخ من أمراض تدهور المخ ومنها داء ألزهايمر والسكتات الدماغية.
أين يوجد فيتامين (ج)؟؟؟؟
فيتامين c من الفيتامينات المهمة اللازمة لجسم الانسان، وتزداد أهميته في فصل الشتاء، خصوصا للمرضى بأمراض هذا الفصل من الطعام، ويوجد فيتامين c في حالته الطبيعية في كثير من الفاكهة والخضراوات المتوافرة على مدار العام، كما يوجد مصنعا على شكل أقراص أو انبولات، وتعد الموالح خصوصا الليمون من أكثر المصادر الطبيعية الغنية به.
يوجد فيتامين c في كثير من الخضراوات والفاكهة الطازجة مثل الجوافة، البرتقال، اليوسفي، الجريب فروت والليمون، البطاطا، الفلفل الأحمر والأسود و الأخضر، الطماطم، البامية,الفول الأخضر،الكيوي,البقدونس,الفراولة,السبانخ, و القرنبيط ,وتتوافر هذه الخضراوات والفواكه على مدار العام
الفلفل غنى بفيتامين سى |
ينشط الأدمغة الصغيرة:
رغم أن باستطاعة عديد من الفيتامينات تنشيط طاقة المخ ، إلا أن فيتامين (ج ) عادة ما يتفوق عليها. وعلى سبيل المثال ، وجد محققون بريطانيون أن صبية مراهقين أعمارهم من الثالثة عشرة حتى الرابعة عشرة ومستويات فيتامين (ج ) بدمائهم هي الأعلى قد سجلوا أعلى نتائج باختبارات معدل الذكاء غير الشفهية. يعرف أيضا فيتامين (ج ) بقدرته على إنعاش مستويات الجلوتاثيون بالدم ، وهو مضاد تأكسد آخر يرتبط بارتفاع نتائج معدل الذكاء.
علاقة البرتقال و فيتامين (ج ):
في دراسة سابقة، أظهر عالمان نفسيان من جامعة تكساس للبنات في دنتون بولاية تكساس ، عام 1960م أن شرب عصير البرتقال قد يدعم معدلات ذكاء أطفال المدارس و يعزو الباحثون تراجع معدلات ذكاء أطفال المستويات الاقتصادية الاجتماعية المتدنية إلى نقص غذائي يعوق النمو الذهني والأداء وأن الأمر قابل للإصلاح .
وعلى ذلك ابتكروا اختبارا إذ قاموا بتعريض تلميذ من الحضانة حتى الصف التاسع و115 طالبا جامعيا لاختبارات معدل ذكاء تتفق مع أعمارهم .
قاموا أيضا بتحليل مستويات فيتامين (ج ) بدمائهم ومن ثم تصنيفهم كأصحاب مستويات مرتفعة وأصحاب أخرى منخفضة. وكما كان مفترضا وجدوا أنه قد سجل الأطفال أصحاب أعلى مستويات لفيتامين (ج ) أفضل نتائج باختبارات معدل الذكاء وبمقدار خمس إلى عشر نقاط. والسؤال التالي : هل بالإمكان رفع معدلات ذكاء الآخرين أصحاب مستويات فيتامين (ج ) المتدنية من خلال منحهم عصير برتقال غني بذلك الفيتامين مدة ستة شهور؟ والجواب نعم، لقد أفلح ذلك.
فيتامين (ج ) وتراجع الأداء الذهني:
لفيتامين (ج ) أهمية خاصة فيما يتعلق بحفظ الأدمغة المسنة و يمكنك التنبؤ بحالتك الذهنية لدى تقدمك في العمر بمعرفتك كمية ما تتناوله من فيتامين (ج )، حسبما أظهر بحث أجري حديثا.
كلما ازداد فيتامين (ج ) أصبحت أقل عرضة أن تفقد عقلك. ودليل ذلك أم باحثي جامعة سيدني الأستراليون قد وجدوا بدراستهم لـ 117 مسنا أن من يتناولون مكملات فيتامين (ج ) الغذائية كانوا أقل عرضة بمقدار45% أن يصيبهم تراجع ذهني حاد مقارنة بمن لا يتناولون فيتامين (ج )، كما أظهرت نتائج اختبار (الحالة الذهنية الدنيا) المعتمد. كان ذلك صحيحا بغض النظر عن مستوى التعليم . وعندما تناول أيضا مستخدمو المكملات طعاما غنيا بفيتامين (ج ) ، أبدى التدهور الذهني مزيدا من التراجع حتى 32% فقط .
فيتامين (ج ) كمضاد للسكتات الدماغية:
إحدى الطرق الذي من خلالها يكافح فيتامين (ج ) التراجع الذهني هي مكافحته لأمراض الأوعية الدموية المخية والسكتات الدماغية تحديد فقد قام مؤخرا باحثون بريطانيون بجامعة ساوثامبتون بدراسة 921 رجلا وامرأة في عمرالخامسة والستين فأكثر ووجدوا أن أصحاب أعلى مستويات فيتامين (ج ) بغذائهم ودمائهم قد تمتعوا بأفضل وظائف معرفية وكانوا أقل عرضة للإصابة بسكتات دماغية قاتلة.
و أظهر من يتناول يوميا أكثر من 45 ملجم من فيتامين (ج ) نصف ما أظهره من يتناول أقل من 28 ملجم يوميا من إعاقة معرفية. إضافة لذلك كان أولئك الذين حققوا أقل نتائج باختبارات الوظائف العقلية ثلاثة أضعاف غيرهم ممن لم يبدوا أي تراجع ذهني عرضة للموت بأثر السكتات الدماغية.
تشير القرائن إلى دور فيتامين (ج ) كحلقة وصل بين الوظائف الذهنية والسكتات الدماغية . كان أكثرهم عوزا لفيتامين (ج ) في الطعام والدم أكثر عرضة بثلاث مرات للموت بأثر السكتات الدماغية عن أغناهم بفيتامين (ج ).
وفي الواقع كان نقص فيتامين (ج ) عامل خطورة مساويا لارتفاع ضغط الدم الانبساطي فيما يتعلق بالسكتات الدماغية القاتلة.
الاستنتاج: النقص تحت الإكلينيكي (الذي) لا يكفي لإظهار أعراض مرضية) لفيتامين (ج) ينذر بإعاقة معرفية لدى كبار السن . ويحميك تناول فيتامين (ج ) شر تلك الإعاقة ومن أمراض الأوعية الدموية المخية. أصل نسبة كبيرة من حالات التراجع الذهنى لدى المسنين وعائي .
وبالمثل أظهرت دراسة سويسرية واسعة المدى لـ 3000 رجل من متوسطي العمر أن فرصة التعرض لسكتات دماغية قاتلة قد تضاعفت أربع مرات ، لدى أصحاب أقل مستويات من فيتامين (ج ) وبيتا كاروتين بالدم .
كيف يكافح فيتامين (ج ) الجلطات الدماغية؟
إحدى السبل : تثبيطه الاعتلالات ومنها انسداد الشرايين السباتية المنذر بتواجع ذهني وسكتات دماغية . وقد وجد حديثا باحث جامعة تينيسي ستيفن كريتشنسكي أن النساء فوق الخامسة والخمسين اللاتي يتناولن فيتامين (ج ) يتمتعن حقا بشرايين سباتية بجدران أقل تغلظا وهذا يوفر مجالا أشد اتساعا لعبور الدم والأكسجين إلى المخ . ذاك أمر هام ، إذ أظهر بحث قريب أن تغلظ جدران الشرايين السباتية سبب رئيسي فيما يتعلق بتراجع الذاكرة والقدرات المعرفية بعد سن الخامسة وا لستين .
ينظم أيضا فيتامين ( ج ) وظائف الأوعية الدموية تمدد وانقباض الشرايين وسريان الدم - بطرق تثبط ارتحال الجلطات الدموية الذي قد تغلق بدورها أوعية المخ الدموية و بطريقة ما ينجح فيتامين (ج ) في جعل الترسبات (الصفيحات ) الجدارية أكثر ثباتا، كي لا تنفصل إلى جلطات وعائية.
ينظم أيضا فيتامين ( ج ) وظائف الأوعية الدموية تمدد وانقباض الشرايين وسريان الدم - بطرق تثبط ارتحال الجلطات الدموية الذي قد تغلق بدورها أوعية المخ الدموية و بطريقة ما ينجح فيتامين (ج ) في جعل الترسبات (الصفيحات ) الجدارية أكثر ثباتا، كي لا تنفصل إلى جلطات وعائية.
ديناميكيات السكتات الدماغية وفيتامين (ج ):
إن أصابتك سكتة دماغية، فقد تعاني تلفا مخيا أقل إن كانت مستويات فيتامين (ج ) بدمك مرتفعة. ذلك ما استنبطه العلماء من دراستهم لحيوانات البيات الشتوي .
أثناء السكتة الدماغية، يؤدي انقطاع الأكسجين والجلوكوز إلى دمار الخلايا المخية. بعد ذلك، حين يندفع الدم من جديد، يثير نوبة أخرى من الدمار الخلوي تتلف الخلايا بينما تسترد عافيتها عقب السكتة الدماغية.
يدعى ذلك (تلف إعادة السريان) وقد يكون له نفس أثر ضربة انقطاع الدم الأولى. والسبب هو السريان المفاجئ للدم والأكسجين والشوارد الحرة بشكل رئيسي مرة أخرى عقب الانقطاع . اكتشف العلماء أن ذلك هو ما يحدث أيضا لدى حيوانات البيات الشتوي عند استيقاظها عقب سباتها الطويل . ولكن لم لا تعاني تلك الحيوانات تلفا مخيا بعد ذلك الاستيقاظ ؟
لدى مارجريت رايس من مركز جامعة نيويورك الطبي إجابة جزئية. فأثناء البيات الشتوي ، يتراجع تدفق الدم إلى المخ بشكل هائل ، بنسبة95% وربما أكثر. بيد أنه بالوقت نفسه ، ترتفع مستويات فيتامين (ج)بالدم بنسبة 400% وكذلك تتضاعف نسبته بالسائل المخي الشوكي وتظل مرتفعة طيلة البيات الشتوي .
تعتقد د. رايس أن تراكم فيتامين (ج ) هذا يعد حكمة ربانية لأجل حماية مخاخ الحيوانات من تدفق الشوارد الحرة عند عودة سريان الدم إلى طبيعته وشروع خلايا المخ في حرق الأكسجين بشراهة من جديد.
باختصار، يعمل فيتامين (ج ) كمضاد تأكسد فائق كي يعادل الشوارد الحرة التي دون ذلك قد تدمر أنسجة المخ.
منطقي إذا أن يؤدي ارتفاع مستويات فيتامين (ج ) بدماء من يعاني هجوم الشوارد الحرة بأثر سكتة دماغية إلى تقليص تلف خلايا المخ، لتتراجع شدة السكتة الدماغية.
كيف يؤثر فيتامين (ج ) في المخ؟
جرى نشر أكثر من 400 مقال طبي كإجابة على هذا السؤال . أعظم قدرات فيتامين (ج ) هي تلك المضادة للتأكسد. يقول الباحث الرائد ليستر باكر أن فيتامين (ج ) يعد أحد أقوى خمسة مضادات تأكسد تشكل شبكة، جنبا إلى جنب مع فيتامين (هـ )، مساعد الإنزيم Q10 حامض الليبويك، والجلوتاثيون. وكمضاد للتأكسد، يعمل على حماية خلايا المخ مما قد تسببه الشوارد الحرة من تلف. وعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن لدى مرضى ألزهايمر مستويات من فيتامين (ج ) في السائل المخي الشوكي أشد انخفاضا مقارنة بأناس أصحاء. وفي دراسة حديثة، لم تصب حالة واحدة تناولت فيتامين (ج) بداء ألزهايمر.
ثبتت إذا ضرورة فيتامين (ج ) لأجل أداء مخي أمثل ، حسبما يقول الخبراء، ويحرص المخ على الاحتفاظ بكميات هائلة من فيتامين (ج ) داخل خلاياه. وتظهر دراسات على حيوانات تجارب أن فيتامين (ج ) ينفذ بسرعة وبسهولة داخل المخ. وبعد حقن حيوانات التجارب بفيتامين (ج )، تمكن العلماء من اكتشافه بامخاخهم خلال دقائق.
بيد أن فيتامين (ج ) أكثر من مجرد مضاد تأكسد. إذ ييسر تناقل الرسائل العصبية خلال المخ . ويؤثر مباشرة على نبضاته الكهربائية، وعلى تصنيع الدوبامين والأدرينالين وإطلاق النواقل العصبية خلال الوصلات الخلوية العصبية.
باختصار، يعد فيتامين (ج ) لاعبا رئيسيا فيما يتعلق بمواضع الاتصال المخية فائقة الأهمية ، والتي تحدد كم وكيفية انتقال الرسائل العصبية.
الجرعة:
كم منه يلزمنا؟؟؟ جرعة متوسطة من 500 إلى 1000 ملجم من فيتامين سى يوميا و يعتقد بعض الخبراء بكفاية جرعة 200 ملجم
هل هو آمن؟ نعم، الجرعات المفرطة منه آمنة تماما. لم تلاحظ أي أعراض تسمم لجرعات تصل إلى 20000 ملجم يوميا وهي الكمية التي تناول منما د. لينس بولينج . قد تصاب ببعض الإسهال حال تناولك جرعات عالية من فيتامين (ج ) إلا أنها تزول بخفضك لجرعته.
الأربعاء، 18 أبريل 2012
فيتامين ( أ )
فيتامين ( أ ) .. يقوي عمل الجهاز المناعي ، ويحد البصر ، ويمنع العمي ، ويحمي الجسم من السرطان وحدوث الأورام.
فيتامين (أ) Vitamin
A
بعض أهم الأغذية التى تحتوى على فيتامين
( A )
فيتامين (أ) هو أحد أهم مكونات زيت
الأسماك، ويوجد بكثرة ووفرة في زيت كبد سمك القد. وهو زيت صحي للغاية وهام للوقاية
من العدوي والحميات والأمراض المختلفة. وقد بينت الدراسات الطبية في هذا الشأن،
والتي أجريت علي بعض الأطفال المرضي بالحمى الروماتزمية، فقد بينت الدراسة أن دماء
هؤلاء الأطفال تقل فيها نسبة فيتامين (A) بشكل واضح وكبير. وكذلك الأمر نفسه
كان موجودا لدي المرضي المصابين بالتهاب الرئتين. ويبدو أن الإصابة بالحميات المختلفة،
تجرد الجسم من محتواه من فيتامين (A).
وفي عام 1967 م، قد أوضح الدكتور - ماكس
أودين - بلندن، بأن مرضاه الذين يعانون من التهاب مزمن بالشعب الهوائية، يميلون إلي
التحسن السريع والشفاء بعد تناولهم جرعات من فيتامين (A) كما دلت دراسات أخري وتجارب معملية علي
أن فيتامين (A) هام للغاية للوقاية من الأمراض الفيروسية التي قد تصيب الكبار أو
الصغار علي السواء، حيث أنه يساعد جهاز المناعة في الجسم علي العمل بكفاءة عالية
لدفع الضرر الواقع علي الجسم من جراء المرض.
أطعمة غنية بفيتامين أ
أثر فيتامين (A) علي الأورام السرطانية
المختلفة.
في عام 1942 م، أجريت دراسة علي بعض
الحيوانات المصابة بالأورام السرطانية، وقد أعطيت لتلك الحيوانات جرعات وقائية من
فيتامين (A) قبيل تعرضها للإشعاع لعلاج تلك الأورام وكانت النتيجة أن كميات الإشعاع
اللازمة لعلاج السرطان في تلك الحيوانات قد قلة بنسبة 25%، وكلما مر بعض الوقت لكي
يمتص الجسم فيتامين (A) كلما زادت المناعة ضد الأورام.
وفي عام 1967 م، أوضح الدكتور - ماكس
أودين - بأن العوامل المسببة للسرطان في عنق الرحم لدي الحيوانات عندما يلوث بها
عنق الرحم، فإنها لا تسبب السرطان في تلك الحيوانات التي حصلت علي جرعات كافية من
فيتامين (A).
فقد تم تقسيم عدد من فئران التجارب إلي
مجموعتين متساويتين، وتم تعريض أحد تلك المجموعتين من فئران التجارب إلي جرعات
عالية من مادة (البنزبيرين Benzypyrene) وتلك مادة مسببة للسرطان وتوجد ضمن محتوي
مادة التبغ الخاص بالسجائر.
ومع تناول أحد تلك المجموعتين لفيتامين
(A) بجرعات عالية، فقد كانت النتيجة أن تلك المجموعة التي حصلت علي فيتامين (A) لم
تصب بالسرطان، بينما المجموعة الأخرى فقد أصيبت بهذا المرض.
وهذا الفيتامين A يحمي من سرطان الرئتين،
والمعدة، والجهاز الهضمي، وعنق الرحم، وأنواع السرطان الأخرى، مما دفع الباحثين
والعلماء في السبعينيات إلي اعتبار أن هذا الفيتامين له قدرة غير عادية علي حماية
الجسم من أنواع السرطان المختلفة.
وفيتامين (A) سواء كان استعماله من
الخارج أم من الداخل، فإنه يثبط نمو الخلايا السرطانية في الجسم، سواء كان الورم
حميدا أم خبيثا، وحتى لو أنه صار هناك ورما خبيثا في الجسم، فإن فيتامين A يعيق نمو
الورم ويجعله بطيئا مقارنة بمثل تلك الحالات التي لا يتم فيها تناول فيتامين (A).
والجرعات المثلي لتناول فيتامين (A) تبدأ من جرعات صغيرة، ثم تزاد إلى 25.000 وحدة
دولية.
ويوجد ضعف عدد تلك الوحدات من
البيتاكاروتين في عدد 3 جزرات صفراء، والتي لن تضر بالإنسان إذا ما أكل تلك الكمية
من الجزر يوميا أو ما يزيد عليها.
ومن المعروف أن سكان القطب المتجمد
الشمالي (الأسكيمو) يتناولون في طعامهم يوميا بما يقرب من 300.000 وحدة دولية من
فيتامين (A) والمتوفر في الأسماك والأطعمة البحرية التي تعتبر المصدر الأول للغذاء
في تلك المناطق القطبية، ودون أي أضرار صحية تذكر من جراء ذلك. هذا ما ذكره الدكتور - ويبل - الحائز علي
جائزة نوبل في الطب لاكتشافه أن الكبد يقوم بالتدخل والحد من تطور فقر الدم
والمعروف بالأنيميا الخبيثة (Pernicious anemia) وذلك إذا ما وضع
المريض علي غذاء مكون من الكبد الطازج بدون طبخ 3 مرات يوميا، ولمدة زمنية طويلة
نسبية.
وهذا يعني أن المريض قد يحصل علي جرعات
عالية من الفيتامينات المتوفرة في الكبد، والتي لا يوجد لها أي آثار ضارة عليه،
وحتى ولو حصل ذلك، فإن مجرد خفض جرعة الدواء أو الطعام سوف يحل المشكلة.
وفيتامين (A) الطبيعي، مصدره زيت السمك،
وهو أهم وأفضل من تلك الفيتامينات المصنعة في المختبرات الدوائية، كما أن أعراض
الجرعات العالية أخف وطأ من ذلك المصنع في المختبرات.
سمك القد غني بفيتامين أ
فيتامين A وأثره في خفض نسبة الكولستيرول
في الدم.
فقد بينت بعض الدراسات الطبية أن تناول
فيتامين A لعلاج بعض العوارض الطبية المرضية، قد أدي للحد من أمراض القلب المختلفة
التي تسببها زيادة نسبة الكولستيرول في الدم، وذلك مما أوضح أن لفيتامين A دور ما
في خفض نسبة الكولستيرول في الدم. ولبيان ذلك فقد تمت دراسة أثر فيتامين A
وفيتامين D معا علي مجموعتين متساويتين في العدد من مرضي الشرايين التاجية للقلب،
وقد أعطي أحد تلك المجموعتين، فيتامين A & D.. بينما المجموعة الأخرى هي
للكنترول.
وتم أعطي المجموعة الأولي جرعات من
فيتامين A قدرها 6000 وحدة دولية، ومن فيتامين D جرعة قدرها 1.000 وحدة دولية، لمدة
3 مرات في اليوم، وفي فترة زمنية ما بين 6 أشهر، وحتى 5 سنوات متواصلة.
وكانت النتيجة أن تلك
المجموعة التي حصلت علي فيتامينات (أ و د) لم يصاب منهم إلا نسبة 5% فقط من المجموع
بأمراض القلب والشرايين التاجية، بينما وصلت نسبة الإصابة في المجموعة الثانية التي
لم تتناول تلك الفيتامينات إلي 15 %.
الكبد مصدر
غنى لفيتامين (أ)
وفي عدد من أفراد المجموعة الأولي والتي
تتناول الفيتامينات (أ و د)، لوحظ انخفاض في نسبة الكولستيرول في الدم في خلال فترة
وجيزة من 2 إلي 4 أسابيع، بينما في المجموعة التي لم تتناول تلك الفيتامينات، فلم
يلحظ أي تغير في مستوي الكولستيرول المرتفع في الدم لديهم.
وفي دراسات طبية بحثية أجريت في
أستراليا، بينت أن سكان غنيا الجديدة وهي من الدول النامية لا يعانون من أمراض
القلب والشرايين التاجية للقلب، حيث أن معدل تناولهم لفيتامين A يمثل نسبة عالية في
الاستهلاك، وذلك مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية التي انخفضت فيها نسبة تناول
هذا الفيتامين علي مدي الثلاثون عاما الماضية. ولا شك أن تناول كل من فيتامين ( أ و د )
فكلاهما يقوي مفعول الأخر، ويحد بشكل كبير من الإصابات المتكررة بنزلات البرد
الحادة والمزمنة في نفس الوقت ويباعد بين حدوثها إن لم يكن يمنعها تماما، مقارنة
بفعل كل فيتامين علي حدة في هذا المجال. وفيتامين (أ) هو من الفيتامينات التي
تذوب في الدهون، والتي يمكن أيضا تخزينها في الجسم لحين الحاجة إليه في موعد لاحق.
وجميع المرضي الذين يعانون من أمراض
عضوية واضحة، ومعرضون للعدوي المعدية وللأمراض المزمنة، فهم بلا شك يعانون من نقص
في كميات فيتامين (أ) في أجسادهم وبنسب متفاوتة، حيث أن أمراض الكبد، والجهاز
الهضمي، يرجع سببها في الأغلب إلي نقص هذا الفيتامين. وينبغي الحذر من تناول الزيوت
المعدنية مثلما يحدث في حالات الإمساك عند بعض المرضي، حيث أن تلك الزيوت المعدنية،
تحرم الجسم من محتواه من فيتامين (أ).
زيت سمك القد
وفيتامين (أ) يحمي العين من حدوث المياه
البيضاء (الكتراكت) وذلك في دراسة شملت عدد 50.000 من الممرضات المتطوعين للدراسة،
واللائي يتراوح أعمارهن ما بين 34 – 59 عاما وعلي مدي 10 سنوات، هي مدة الدراسة.
وأعراض النقص في فيتامين (أ) تؤدي إلي
الأعراض التالية: العمي الليلي، الحساسية الزائدة للضوء المبهر، وصعوبة القراءة في
الضوء الخافت، كما أن الجلد يتأثر كثيرا بانخفاض نسبة هذا الفيتامين بالجسم ويصبح
خشنا، وسهل الإصابة بالأمراض الجلدية المختلفة. كما أن فيتامين (أ) يمنع حدوث العدوى
الميكروبية في الأعضاء المختلفة من الجسم، ويحول دون تكون حصى الكليتين، كما أنه هو
لنمو الأطفال نموا طبيعيا، والحصول علي أسنان سليمة وقوية. وأهم مصادر فيتامين (أ) هي: الكبد،
والحليب، والبيض، وزيت كبد أسماك القد، والأسماك الزيتية الأخرى.
فيتامين أ يحمي العين من الإصابة بالمياه
البيضاء
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)